أفردت الصحف التونسية، لليوم الثالث على التوالى، مساحات واسعة للحديث عن الهزيمة التاريخية التى تعرض لها فريق النجم الساحلى التونسى أمام الأهلى بنتيجة 2 – 6 فى المباراة التى جمعتهما الأحد الماضى بملعب "برج العرب"، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا.
البداية مع صحيفة "الصباح"، التى أكدت أن خروج النجم الساحلى من مسابقة دورى أبطال أفريقيا بعد الخسارة بسداسية أمام الأهلى كان مؤلماً للجميع، لاسيما أن النجم الساحلى يعد أحد أفضل الأندية التونسية، ويضم بين صفوفه 6 لاعبين فى المنتخب التونسى.
وأضافت الصحيفة، "النجم الساحلى ظهر تائهاً فى ملعب برج العرب، اللاعبون كانوا كالأجساد بلا روح، هدف على معلول المبكر أفقد اللاعبين تركيزهم وأفقدهم الثقة، كل محاولة هجومية كان يشنها النادى الأهلى فى المباراة كان بإمكانها أن تنتهى بهدف لولا الحظ، حتى الآن لا نجد تفسيراً لتلك الهزيمة المذلة التى لوثت تاريخ النجم الساحلى، باعتبارها الهزيمة الأسوأ فى تاريخ مشاركاته بمسابقة دورى أبطال أفريقيا، وهى الهزيمة التى سمحت للفريق المصرى بالتفوق مجدداً على الأندية التونسية".
أما صحيفة "الشروق" فشنت هجوماً عنيفاً على لاعبى النجم الساحلى، واصفة إياهم بـ"الكومبارس"، مشيرة إلى أن رضا شرف الدين، رئيس النادى، توعد بمحاسبة كل من ساهم فى تلك الهزيمة التاريخية.
وأضافت الصحيفة، "منذ انطلاق الموسم الحالى والفريق يلعب بلا روح ولا عزيمة، منذ مدة والفريق لم يكن مقنعاً فى أدائه بسبب انعدام المسئولية لدى هؤلاء اللاعبين المدللين، الذين يحرص رضا شرف الدين، رئيس النادى، على صرف مستحقاتهم المالية فى مواعيدها دون تأخير، الخسارة أمام الأهلى أثبتت أن هؤلاء اللاعبين لا تعنيهم سمعة النادى ولا مشاعر جماهيره، بل يسعون فقط لكسب المال".
فى حين قالت جريدة "الصحافة"، إن رحيل الفرنسى هيبار فيلود، المدير الفنى لنادى النجم الساحلى، عن منصبه أصبحت مسألة وقت، مشيرة إلى أن الجماهير لن تقبل أن يكون المدرب هو "كبش الفداء"، حيث تطالب برحيل كل من تسبب فى انهيار الفريق، وعلى رأسهم المدير الرياضى زياد الجزيرى، والمدير التنفيذى حسين جنيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة