أشارت مقالات الصحف، اليوم الأربعاء، إلى قمة الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى ماكرون واعتبارها قمة كشف الحقائق، مشيرة إلى محاولة المنظمات الحقوقية المشبوهة إفشال الزيارة الناجحة للرئيس السيسى.
كما تناولت مقالات الصحف الحالة المتردية للإعلام المصرى الذى يعيش أسوأ حالاته فى كل شىء، موضحة أن الشارع المصرى بكل فئاته على يقين من هذه المحنة.
واستنكرت المقالات تدويل قضية الأهلى، مؤكدة أنه ليس من المصلحة الوطنية لجوء مجلس النادى الأهلى إلى المحكمة الدولية، متسائلة هل تتحمل الأوضاع التى يمر بها الوطن مثل هذا اللجوء الاضطرارى الذى حتماً سيفسر على أنه استقواء؟.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الإعلام وغياب المسئولية
يؤكد الكاتب أن الإعلام المصرى يعيش أسوأ حالاته فى كل شىء، والشارع المصرى بكل فئاته على يقين من هذه المحنة، إلا أن الطرف الوحيد الذى لا يعترف بذلك هو الدولة المصرية، وينتقد الأداء الإعلامى فى تناول عملية الواحات الإرهابية والأداء الإعلامى المشبوه، ويقول إن نزيف الأموال الذى تنفقه الدولة على الإعلام فى ظل هذا الأداء المتردى جريمة فى حق هذا الشعب وهو أسوأ أنواع الفساد.
الأخبار
خالد ميرى يكتب: السيسى - ماكرون.. قمة كشف الحقائق
تحدث الكاتب عن القمة المصرية - الفرنسية، بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وإيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن المنظمات الحقوقية المشبوهة والتى تترصد لمصر وشعبها حاولت بكل السبل إفشال الزيارة الناجحة للرئيس السيسى، لكن باءت تلك المحاولات بالفشل ونجحت القمة، وتم كشف كل الحقائق التى تتعلق بملف حقوق الإنسان بمصر أمام العالم بأكمله وفضح أكاذيبهم.
جلال عارف يكتب: لسنا وحدنا فى مواجهة الخطر
تحدث الكاتب عن خطر الإرهاب على دول العالم، ودخوله كل الدول، كما أشار إلى مناداة مصر منذ فترة على مخاطره على الدول، وأكد فى ذات السياق أن التعاون والتنسيق من جانب مصر مع دول شمال الأفريقى من ناحية ودول أوروبا من ناحية أخرى خاصة فرنسا وإيطاليا والدول المطلة على البحر المتوسط أمر ضرورى لمحاصرة الخطر وضرب محاولات العائدين من سوريا لخلق بؤرة جديدة للإرهاب.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: سيدة من مصر
تحدث الكاتب عن لقاء جمعه بالسيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات، ليؤكد الكاتب أنها حرم الرئيس البطل صاحب قرار الحرب وهى أشهر حرم شهيد حتى الآن، ليؤكد الكاتب أنه يؤمن بأننا لم نستفد من السيدة جيهان السادات، حيث إنه يمكن أن تكون وزيرة خارجية مصر بعد الثورة.
حمدى رزق يكتب: تدويل قضية الأهلى
أكد الكاتب أنه ليس من المصلحة الوطنية لجوء مجلس النادى الأهلى إلى المحكمة الدولية، متسائلا هل تتحمل الأوضاع التى يمر بها الوطن مثل هذا اللجوء الاضطرارى الذى حتماً سيفسر على أنه استقواء أو تدويل؟، وأن القضية ببساطة هى عدم اعتراف اللجنة الأولمبية بجمعية الأهلى العمومية بسبب إجرائها على يومين وفى مقرين.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: "للعلم".. التفكير النقدى فى مواجهة الخرافة
تحدث الكاتب عن إطلاق مجلة "للعلم" وهى النسخة العربية الإلكترونية من مجلة ساينتفك أمريكان، وهو حدث مهم لأننا ببساطة نفتقد الصحافة العلمية الجادة والرصينة والموضوعية ومعظمنا يتعامل معها باعتبارها موضوعا ترفيهيا يمكن الاستغناء عنه إذا كان هناك زحام فى الصفحات، أو مباراة مثيرة فى كرة القدم.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: احذروا تراكم هموم الناس
يرى الكاتب أن هناك فارقاً جوهرياً بين شعار العدل وتطبيقه بشكل فاعل وناجز، محذراً من تراكم هموم الناس، قائلاً: "أخطر ما فى هموم الناس صرخات البسطاء والمهمّشين الذين لا صوت لهم ولا مُدافِع عنهم، والأخطر أنها تتراكم بلا حل، وتتصاعد بلا تدخلات حكومية ناجزة، وبلا تشريعات فعّالة من البرلمان.. هموم الناس قنبلة موقوتة.. فاحذروها".
خالد منتصر يكتب: المسلمون بين الخطاب الدينى والخطاب الإلهى
استعرض الكاتب فى مقاله كتاب "المسلمون بين الخطاب الدينى والخطاب الإلهى" للإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى، قائلاً إن هذا الكتاب مستنير شجاع يكشف أسباب تخلف المسلمين بهذا الشكل، ولماذا هذا التناحر؟، ولماذا صاروا علامة الجودة فى الإرهاب حول العالم؟ مشدداً على ضرورة أن تجتهد كل أمة فى كل عصر باستنباط التشريعات اللازمة بما يحقق مصالحها الحياتية.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: الطرق الجديدة.. بداية التطور
أعرب الكاتب عن فخره بما يجرى من مشروعات جديدة، لكل طرق مصر، والعبرة هنا ليست فى أطوالها فقط، بل فى كفاءتها ودرجتها ومستوى تنفيذها، وأيضًا فى مسارات لم تعرفها الطرق المرصوفة فى مصر أبدًا، مثل طريق القاهرة - العين السخنة، وطريق يخترق جبل الجلالة.. وطرق تربط صعيد مصر بالبحر الأحمر.. وطريق الضبعة الموازى - لكن فى الداخل - لطريق وادى النطرون ولا ننسى هنا طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى، وطريق القاهرة - السويس وأيضًا الإسماعيلية - بورسعيد.
مجدى سرحان يكتب: إسفين قطر فى غزة
تحدث الكاتب عن عودة قطر للعبث فى غزة، خدمة لثوابت سياستها التآمرية مع تل أبيب، والمتمثلة فى دعم المشروع التوسعى الإسرائيلى وتعزيز الانقسام بين الفلسطينيين وضرب استقرار مصر عن طريق تمويل عصابات التطرف والإرهاب فى شمال سيناء التى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتنظيمات وحركات إرهابية فى قطاع غزة.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: عولمة الإرهاب ومنصات الإعلام
يؤكد الكاتب أن تأثير المال أصبح قويًا فى لعبة الإعلام المعولم، حيث يوجد بعض المنصات الإعلامية التى تخلت عن بعض مبادئها وباعت جزءاً من هوائها لمن يدفع وهو ما يدخل ضمن عولمة الإرهاب ومنصات الإعلام، وربما لهذا السبب فإن بعض المؤسسات والمنصات الإعلامية الكبرى التى كانت تحمل قدراً من السمعة والمهنية اضطرت تحت ضغط الحاجة للتمويل لأن تخضع لمطالب الممول المخفى وتنفيذ أجندة إعلامية تتناقض مع تاريخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة