قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن عددا من كبار قادة الحزب الجمهورى، بينهم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، يشكلون ما وصفته بـ"نوع جديد من تجمع الحرية"، الذى يتمتع أعضاؤه بحرية التعبير عن رأيهم تجاه الرئيس الحالى دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، إلى مواقف كل من جورج دبليو بوش والسيناتور البارز جون ماكين والسيناتور بوب كوركر، الذى تبادل الانتقادات مع "ترامب" مؤخرا، والآن جيف فليك، السيناتور عن ولاية أريزونا، الذى وجه لائحة اتهامات لاذعة للرئيس ترامب وحزبه داخل مجلس الشيوخ، وأعلن سعيه الترشيح لعضوية المجلس فى دورته المقبلة.
وانضم "فليك" بموقفه الأخير إلى "كوركر" الذى انتقد ترامب ودخل فى خلاف طويل معه، وقال إن وجود "سلوك متهور ومخزٍ وغير وقور" على رأس الحكومة الأمريكية أمر خطير على الديمقراطية، وجاءت كلمة "فليك" بعد دقائق من اختتام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جلسة خاصة مع الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، تهدف لتوحيدهم على جدول أعمال المشترك.
وتقول الصحيفة الأمريكية فى تقريرها، إن الرجال الأربعة يمثلون نوعا جديدا من "تجمع الحرية"، الذى يتمتع أعضاؤه بحرية التعبير عن آرائهم تجاه الرئيس، وكيف يرون أقواله وأفعاله التى تقلل من الولايات المتحدة الأمريكية ومكانتها فى العالم، دون خوف من رد الفعل السياسى من المحافظين المتشددين، وفى هذا الإطار قال السيناتور فليك فى كلمته، إنه لا يحبذ انتقاد الرئيس، لكنه يشعر أنها "قضية واجب وضمير"، متابعا: "لا ينبغى أبدا أن نرى التقويض المقصود والمنظّم لمُثلنا ومعاييرنا الديمقراطية أمرا عاديا، لدىّ أبناء وأحفاد يجب أن أكون مسؤولا أمامهم، لذا لن أكون متواطئا سيدى الرئيس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة