التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محيى الدين عفيفى، بمكتبه صباح اليوم الخميس، عبدالسلام مينتايين مفتى بورما، لبحث مأساة مسلمى الروهينجا وما يواجهونه من قتل وتهجير.
وأكد الأمين العام لمفتى بورما على دعم الأزهر الشريف لمسلمى الروهينجا حيث دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كل المنظمات الدولية إلى ضرورة اتخاذ خطوات حازمة من أجل وقف معاناة مسلمى بورما.
أضاف الأمين العام أن هذا الدعم ينبثق أيضاً من الجهود التى بذلتها مصر فى هذا الشأن والتى كانت واضحة تماماً فى تلك القضية، حيث تمت مناقشة قضية مسلمى بورما خلال ترأس مصر للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما دعت مصر مجلس الأمن للانعقاد لمناقشة هذه الأزمة.
من جانبه أشاد مفتى بورما بدور مصر والأزهر الشريف فى مساندة مسلمى الروهينجا فى ميانمار والعمل على حل قضيتهم حيث يبلغ عددهم حاليًا نحو 5 ملايين بعد تهجير نحو مليونى مسلم عقب الأحداث الأخيرة.
كما طالب المفتى خلال اللقاء الأزهر الشريف بمزيد من الدعم والمساندة والتعريف بقضية الروهينجا، حتى تتم عملية رفع المعاناة عن هؤلاء المقهورين.
أضاف مفتى بورما أننا بحاجة إلى الدعم العلمى من الأزهر الشريف سواء فى تعليم اللغة العربية أو العلوم الشرعية، ووعد الأمين العام بتقديم الدعم اللازم لأبناء المسلمين فى ميانمار ممن يدرسون فى الأزهر الشريف أو من يأتون للدراسة فى المعاهد الأزهرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة