أكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة والأشعة التداخلية بطب قصر العينى رئيس مؤتمر المؤسسة الوردية لسرطان الثدى المنعقد حاليا بالقاهرة، أن سرطان الثدى ليس مرضا واحدا، لكن مجموعة من الأمراض ورحلة علاجه تبدأ بالتشخيص وتعتمد على فريق العمل.
وأوضحت أن فعاليات المؤتمر تضمنت جلسة تشخيص مشترك، ومناقشة للحالات مع أطباء الأشعة الباثولوجية، والجراحة وعلاج الأورام، مؤكدة أن للأشعة دور فى تحديد مدى الاستجابة للعلاج الكيميائى، ما يترتب عليه تغيير طريقة العلاج.
وقالت خلال المؤتمر المنعقد تحت عنوانDetect Breast Course ، إن للأشعة دور فى تحديد مكان الورم، وعما إذا كان سيتم إجراء جراحة تحفظية أو جراحة استئصال للورم، وكذلك تحديد مكان الورم بعد اختفائه بالعلاج الكيميائى.
يذكر أن المؤتمر يختتم أعماله مساء اليوم بالقاهرة، بعد أن عقد على مدى يومين فى الفترة من 26 إلى 27 أكتوبر الجارى بالقاهرة.
وأضافت أن المؤتمر استضاف عددا كبيرا من الخبراء من 6 دول، موضحة أنه تم عقد عدد من ورش العمل عن الرنين المغناطيسى للثدى، والماموجرام، والموجات الصوتية والأشعة التداخلية التى تشمل أخذ العينات، وشفط الأورام من الثدى بأنواع مختلفة.
وأشارت إلى أن جلسات المؤتمر شملت محاضرات نظرية وورش عمل على أجهزه الكمبيوتر لقراءة حالات الرنين المغناطيسى، وأيضا التدريب على كيفية أخذ العينات.
شارك فى المؤتمر خبراء من هولندا وأمريكا والنمسا والصين وإسبانيا والسعودية واليونان والإمارات، كما شمل أيضا جلسة تفاعل مع الطلبة لدراسة الحالات بطريقه فريق العمل مع الجراحين وأطباء الأورام، والباثولوجى والأشعة.
وألقت الدكتورة فاطمة عبد الله الملحم أستاذ الأشعة التشخيصية بمستشفى الملك فهد بالمملكة العربية السعودية، محاضرة عن التحديات التى تواجه مجال تشخيص والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى فى العالم، كما تم تدريب الأطباء على كيفية عمل تقارير الأشعة حسب توصيات الجمعية الأمريكية للأشعة مع عرض أمثلة لحالات مختلفة لأمراض تصيب الثدى واستعراض التقنيات الحديثة فى مجال الفحص بالموجات الصوتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة