أعرب مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للعمل الإرهابى الذى استهدف حافلة لنقل الشرطة فى منطقة (جد حفص) شمال شرقى مملكة البحرين وأدى إلى استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين.
وأشارت وكالة الأنباء الكويتية إلى تأكيد المصدر وقوف دولة الكويت إلى جانب مملكة البحرين وتأييدها فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، معربا عن قناعته بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من عزم المسئولين فى البحرين على مواصلة جهودهم فى مواجهة الإرهاب ودحره.
واختتم المصدر تصريحه بالإعراب عن خالص التعازى وصادق المواساة إلى أسرة الشهيد وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مملكة البحرين من كل سوء.
من جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة، التفجير الارهابى الذى وقع بالقرب من منطقة جدحفص بمملكة البحرين.
ووصف الدكتور عبداللطيف الزيانى هذا العمل الارهابى بأنه جريمة بشعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية، وتبرهن بأن الجماعات الإرهابية والقوى الداعمة للإرهاب ماضية فى مخططاتها الشريرة الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على أرضها، معربا عن ثقته التامة فى قدرة الأجهزة الأمنية المختصة فى وزارة الداخلية بمملكة البحرين على ملاحقة مرتكبى هذا العمل الإجرامى البشع، والقبض على الجناة وتقديمهم للقضاء العادل جراء ما ارتكبوه من جرم يحرمه الدين ويجرمه القانون.
ودعا الزياني، المجتمع الدولى إلى إدانة استمرار التنظيمات الإرهابية المتطرفة والقوى الداعمة لها فى سعيها إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، معربا عن تعازيه الحارة لأسرة شهيد الواجب ولحكومة وشعب مملكة البحرين العزيز، وتمنياته بالشفاء العاجل لرجال الأمن المصابين.
