ينظم منتدى باريس للسلام والتنمية غدا السبت بالتعاون مع الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية، مؤتمرا دوليا لمناهضة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وذكر المنتدى- فى بيان له - أن المؤتمر يركز على إشكالية تعدد المفاهيم وفشل المجتمع الدولى فى التوافق حول تعريف محدد للإرهاب، والعلاقة بين الخطاب الدينى المتشدد ووسائل الإعلام المحرضة على الكراهية، ودور المجتمع الدولى فى التصدى للدول والكيانات الداعمة للعنف والتشدد والإرهاب.
وأضاف أن العمليات الدموية التى تستهدف ترويع المجتمعات الآمنة هى العمود الفقرى للجريمة المنظمة التى تستدعى تضافر القوى المدنية إلى جانب الحكومات للتصدى لها، والقضاء على كافة الأفكار التى تغذيها.
ويهدف المؤتمر إلى طرح بدائل لتتبع مصادر وطرق تمويل الإرهاب من منابعها، ودعوة المجتمع الدولى للتصدى بصرامة لكل من يروج سياسيا او عقائديا للإرهاب، إلى جانب ضرورة منع كافة الدول والجهات المعنية من دفع أى نوع من الفدية التى أضحت مع الوقت مصدرا هاما فى تمويل الإرهاب.
كما يدعو المؤتمر إلى أهمية مراجعة كافة المعاهدات الدولية المتعلقة بتوفير الحماية الكافية للنازحين واللاجئين الفارين من الجماعات الإرهابية، خاصة معاهدة حماية اللاجئين لسنة 1951 والبروتوكول المكمل لها لعام 1966
.
وسوف يصدر تجمع الحاضرين فى نهاية المؤتمر، إعلان باريس الأول لمناهضة الإرهاب والجريمة الإرهابية المنظمة، وسوف تشكل لجنة من المشاركين على الفور، للعمل على تفعيل الإعلان مع كافة الجهات المعنية والمختصة بهذا الملف.
ومن أبرز المشاركين فى المؤتمر- بحسب البيان- غالب بن شيخ رئيس المنتدى العالمى للأديان من أجل السلام، الصحفية ايزابيل كيرسيمون رئيسة تحرير موقع الاسلاموفوبيا، الخبير الدستورى فرانسوا جوش، إيريك دانون نائب مدير الإدارة السياسية فى الخارجية الفرنسية، جان بيفاليت مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للمخاطر الأمنية، بول برتراند الناطق باسم الاتحاد الوطنى لضحايا الهجمات الإرهابية، وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة