هنا طهران من الدوحة.. تميم يفتتح مكتبا لوكالة الأنباء الإيرانية فى قلب الخليج لبث رسائل التحريض ضد العرب.. أمير الإرهاب يؤكد موالاته لملالى إيران.. والخطوة تسمح لإعلام طهران بنشر الأكاذيب بالتعاون مع "الجزيرة"

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 01:00 م
هنا طهران من الدوحة.. تميم يفتتح مكتبا لوكالة الأنباء الإيرانية فى قلب الخليج لبث رسائل التحريض ضد العرب.. أمير الإرهاب يؤكد موالاته لملالى إيران.. والخطوة تسمح لإعلام طهران بنشر الأكاذيب بالتعاون مع "الجزيرة" تميم ووزير خارجية الملالى الإيرانى جواد ظريف
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة تؤكد مدى موالاة أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، أمير الإرهاب والتطرف فى المنطقة، لملاى إيران، والارتماء فى أحضانهم، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن موافقة الحكومة الإيرانية على فتح مكتب لوكالة أنباء إيران "إرنا" فى العاصمة القطرية الدوحة، خلال اجتماع للحكومة الإيرانية برئاسة الرئيس حسن روحانى، حسب الوكالة الإيرانية نفسها.

 

وقالت مصادر خليجية، إن هذا القرار يأتى كحلقة جديدة فى سلسلة موالاة النظام القطرى لملالى إيران ومساعى طهران لاستغلال أزمة قطر منذ قرار الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة، ردا على استمراره فى دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وأوضحت المصادر أن الإعلام الإيرانى وجد ضالته وموطئ قدم فى الدوحة يمكنه من نشر الأكاذيب وقلب الحقائق بالتعاون مع قناة "الجزيرة" بوق "تنظيم الحمدين" الإرهابى، للتضليل فى تناغم بين محورى الشر، قادهما إلى إطلاق هجمة مسعورة على مجلس التعاون الخليجى.

 

وقد خرقت الدوحة نظام المجلس الخليجى الأساسى، بعد مخالفتها للمنطلقات والأهداف التى تأسس عليها المجلس المكون من السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان.

وفى أغسطس الماضى أعادت قطر سفيرها إلى طهران، على الرغم من أن الدول الأربع طالبت قطر، ضمن مطالب أخرى بتخفيض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لإعادة العلاقات معها.

 

وقد تزامن النهج والتفكير بين نظام الملالى وتنظيم الحمدين، بشأن مجلس التعاون، مع عودة السفير القطرى إلى طهران، فى خطوة تؤكد بالدليل الدامغ خيانة الدوحة للأشقاء العرب وتآمرها عليهم.

وحول الخطوات الأخرى التى تعتزم قطر اتخاذها للتقارب أكثر مع إيران، قال الخبير الإيرانى، حسن هنيزاد، فى تصريحات سابقة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "الدوحة ظلت لمدة 6 سنوات إلى جانب تركيا والمملكة العربية السعودية فيما يخص الأزمة السورية، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار التدهور الحاد الأخير فى العلاقات بين قطر والسعودية، يمكننا القول أن قطر تحتاج إلى دعم إيرانى، وأعتقد أنه فى المستقبل القريب ستنسحب قطر من دول مجلس التعاون الخليجى. وتتجه لتشكل تحالف جديد".

 

التعنت القطرى والخروج عن الصف الخليجى والعربى، يأتى فى إطار تخبط موقف وتحالفات "تنظيم الحمدين" فى مجال السياسة الخارجية، فى الوقت الذى تستمر المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية التى تفرضها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب منذ 5 يونيو الماضى على الدوحة؛ لدعمها الإرهاب والجماعات المتطرفة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة