بدأت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلى الجمعة، زيارة للهند تستمر يومين تحضيرا لزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون لنيودلهى فى ديسمبر.
وبعدما التقت الجمعة نظيرتها الهندية نيرمالا سيثارامان، ستلتقى بارلى السبت رئيس الوزراء ناريندرا مودى على أن تتوجه أيضا إلى ناجبور وبومباى فى وسط البلاد.
وأوردت أوساط الوزيرة أنها ستواصل تعبئة الفرنسيين الذين يأملون بإقناع الهنود بشراء مروحيات من طراز "بانتر" تصنعها مجموعة إيرباص ومزيد من مقاتلات رافال من مجموعة "داسو" إضافة إلى مجموعة جديدة من الغواصات، والهند أول مستورد عالمى للأسلحة.
وقال مصدر قريب من بارلى "لدينا تعاون استراتيجى وتقنى بالغ الأهمية مع الهند، ونملك تكنولوجيا تثير اهتمامهم فى شكل كبير".
وتقوم الهند بتحديث ترسانتها العسكرية المتقادمة فى معظمها لمواجهة التحديات الجيوسياسية فى آسيا، وخصوصا تصاعد القوة الصينية.
ويأمل الرئيس الهندى بأن يتمكن فى نهاية المطاف من ضمان استقلال بلاده على صعيد التكنولوجيات العسكرية والحد من الاستيراد، وعبر دفع الصناعيين الأجانب إلى الانتاج داخل أراضى بلاده، يأمل أيضا بتأمين مزيد من الوظائف.
وتندرج زيارة بارلى فى إطار سلسلة زيارات يقوم بها مسئولون فرنسيون للهند هذا الخريف، تتوجها زيارة ماكرون لهذا البلد بين الثامن والعاشر من ديسمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة