بعد سلسلة الفضائح التى طالت العديد من المشاهير فى أعقاب اتهام منتج هوليوود الشهير، هارفى واينشتاين، بالتحرش بفنانات، عكفت النساء حول العالم على الإفصاح عما تعرضن له، وكشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن امرأتين أخرتين اتهمتا الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب بالتحرش بهما، ليصل عدد المتهمات له بـ4 سيدات.
وأضافت الصحيفة أن كريستينا بيكر كلاين، وهي روائية بريطانية، زعمت أن بوش وضع ذراعه حولها أثناء التقاط صورة ثم أسقط يده للضغط على مؤخرتها.
وكتبت كلاين في مجلة "Slate" أن الرئيس الأسبق طلب منها تخمين مؤلفه المفضل أثناء إعدادهما للصورة فى فعالية عن محو الأمية في تكساس في عام 2014.
وتقول: "كان توقيته لا يشوبه شائبة"، بينما كان يقول اسم كتابه المفضل "ديفيد كوبرفيلد" ولكنه بطريقة تحمل إيحاءات جنسية وأمسك بمؤخرتى فى لحظة التقاط الصورة".
وكتبت أماندا ستابلز، وهي عضو جمهورى سابق في مجلس الشيوخ من ولاية مين، في منشور على تطبيق إنستجرام أن بوش قام بلمسها عام 2006 خلال التقاط صورة.
وقدمت امرأتان أخرتان ادعاءات مماثلة فى الأيام الأخيرة، ليصل عدد النسوة اللواتى يتهمن الرئيس الأسبق إلى 4 سيدات.
وكانت ممثلتان قد أوردتا مزاعم مشابهة بحق الرئيس الأمريكي السابق، إذ قالت الممثلتان جوردانا غرولنيك وهيذر ليند إن بوش قال لهما "نكتة قذرة".
وقالت غرولنيك إنه مرر يده من خلفي وعندما كنا نبتسم لالتقاط الصورة شعرت أن يده تنغرس في لحمي.
وأصدر متحدث باسم الرئيس السابق بوش اعتذارا قال فيه، إن بوش بعمر 93 عاما ويتنقل بمقعد متحرك، لذا يمكن أن تسقط ذراعه على الجزء الأسفل من خصر الشخص الذي يقف إلى جانبه، ويستخدم النكتة لتلطيف الجو، مضيفا أن البعض يرى ذلك أمرا بريئا وقد ينظر إليه آخرون على أنه غير مناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة