فتح الله جولن معزيا ضحايا الواحات: شعب مصر تربى على الإسلام المعتدل

قدم المفكر فتح الله جولن الزعيم الروحى لحركة الخدمة التركية المعارضة تعازيه للشعب المصري، فى ضحايا عملية الواحات الإرهابية التى وقعت الأسبوع الماضى.

وأكد فتح الله جولن، أن الشعب المصرى تربى على الإسلام المعتدل وأنه سيبادر إلى التكاتف والتضامن مع أجهزته الأمنية ضد جماعات العنف والإرهاب.

جاء ذلك فى رسالة تعزية، بعث بها جولن إلى الشعب المصرى فى ضحايا حادث الواحات الارهابية الذى أسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا.

وقال جولن فى رسالته: "لقد تابعت بحزن عميق العملية الإرهابية التى حدثت فى منطقة الواحات المصرية الأسبوع الماضي، والتى راح ضحيتها عشرات من رجال وضباط الشرطة المصرية أثناء تأديتهم واجبهم الوطني، وأؤكد فى هذا المقام أن مثل هذه العمليات الإرهابية لا تمت إلى الإسلام بصلة، وأن الإرهاب لا دين له.

وأضاف : "قلت مرارًا قبل ذلك إن المسلم لا يكون إرهابيًّا، والإرهابى لا يكون أبدًا مسلمًا، والإسلام برىء من المجموعات المتطرفة والمنحرفة التى تروع المواطنين وتهدد السلم المجتمعى العام وتعمل على نشر الخراب والدمار والظلم بين الناس.

وتابع جولن فى كلمته "إنى على يقين من أن الشعب المصرى تربى على الإسلام المعتدل وسيبادر إلى التكاتف والتضامن مع الأجهزة الأمنية من أجل محاربة هذه الظاهرة الفكرية الخبيثة التى تشوه الإسلام والمسلمين، وأطلب من العالم التوحد معًا وبذل جهود مشتركة حقيقية وملموسة من أجل محاربة هذه الأفكار المتطرفة فى أى مكان والمتسترة خلف أى دين، كما أقدم التعازى لذوى الضحايا، داعيًّا الله أن يتقبلهم من الشهداء، ومتمنيًّا الشفاء العاجل للمصابين، وأسأل الله أن يحفظ مصر وبلاد العالم، وأن يوفق الإنسانية جمعاء إلى أمر رشد يعم فيه الأمن والأمان والاستقرار والرخاء فى العالم".