تعيش الفنانة ياسمين رئيس حالة من الإنتعاش الفني حيث قدمت مؤخرا فيلم "البحث عن أم كلثوم" وهو العمل الذي تناول شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز والتوقعات الإجتماعية، الدينية، السياسية والوطنية فى مجتمعها الشرقى.
ويعرض لياسمين رئيس بدور العرض السينمائي فيلم "شيخ جاكسون" مع أحمد الفيشاوي حيث جسدت دور حبيبته التي دفعته لحب مايكل جاكسون ، وهو الفيلم الذي رشحته مصر لجوائز الأوسكار.
كما تقوم حاليا بتصوير مسلسل "أنا شهيرة وأنا الخائن" المأخوذ عن رواية من جزأين والمقتبسة عن أحداث حقيقية سجلتها الكاتبة نور عبد المجيد، تحكى من خلالها على لسان بطلى القصة "شهيرة ورءوف" حكايتهما من وجهة نظر كل منهما بشكل منفصل، ويشاركها البطولة أحمد فهمى، خالد زكى، إضافة الي عرض فيلمها القصير "أسبوع ويومين" في مهرجان أيام قرطاج السينمائي
فى البداية ما الذى جذبك فى دور شهيرة بمسلسل «أنا شهيرة وأنا الخائن» الذى تصورينه حاليا؟
الفكرة الجديدة فى مسلسل «أنا شهيرة وأنا الخائن» هى التى جذبتنى للعمل وهى أن المسلسل على جزءين، كل جزء 30 حلقة، وجزء يحكى القصة من وجهة نظر شهيرة، وجزء يحكى القصة من وجهة نظر رءوف، إضافة إلى أننى أعجبت جدا بالرواية وعندما قرأتها شعرت أن التجربة قد تكون مهمة، لأنه مع قراءة الرواية «عشت فى الحدوتة وانبسطت بيها».
وكيف استطعتِ إجادة غناء علّمنى حلمى المحال فى فيلم «شيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة؟
من صغرى وأنا أحب الغناء ولكن لم يكن هناك فرصة، وعندما وجدتها تمسكت بها وأنا أعتبر الفن «شغلانة بشتغلها علشان انبسط» وأنا أحب اللعب وأحب تقديم الأشياء التى تجعلنى مبسوطة، حتى فيلم «البحث عن أم كلثوم» رغم أنه فرصة جيدة وتجربة على مستوى عالمى، لكن الأصل فى الموضوع هو أننى أحب اللعب وأى شىء يجعلنى مبسوطة هعمله.
وهل مشاركتك بالغناء إلى جانب التمثيل فى فيلم «شيخ جاكسون» كان اقتراحا من المخرج؟
عندما عرض على الدور ووجدت أن الشخصية لها أغنية فى الفيلم طلبت من المخرج عمرو سلامة أن أقوم بغنائها وقمت بطمأنته أننى لن استسهل الأمر وسأقوم بالتدريب والتمرين بشكل مكثف حتى أقدم الأغنية بالشكل المطلوب وطلبت منه أن يجربنى وبالفعل وافق وقدمنا الأغنية.
ومن هو كلمة السر وراء إتقانك الأغنية؟
تدربت مع الدكتورة جيهان الناصر هى التى قامت بتدريبى على الغناء، إضافة إلى أننى منذ بداية عملى فى الفن وأنا أقوم بتمرينات «الفوكاليز» مع الدكتور إيمان يونس، وهو الأمر الذى سهل على الكثير والكثير.
شخصية أم كلثوم سبق أن قدمتها صابرين فى الدراما التليفزيونية ثم قدمت الشخصية ذاتها الفنانة فردوس عبد الحميد فى فيلم كوكب الشرق، ألم تقلقى من المقارنة بهما قبل تقديمك فيلم البحث عن أم كلثوم؟
فيلم «البحث عن أم كلثوم» يعرض فى الخارج ويشارك به أجانب فالجمهور المستهدف مختلف والمرحلة العمرية أيضا التى قدمتها فى الفيلم لشخصية أم كلثوم مختلفة، وبالتالى لم يكن فى ذهنى أبدا أن تكون هناك أى مقارنات بين الفيلم وما سبق وقدم عن أم كلثوم سواء فى الدراما أو السينما.
أم كلثوم شخصية شهيرة جدا وملامحها مميزة وبعيدة تماما عن ملامحك كيف استطعت الوصول لشكلها بالفيلم؟
فريق عمل المكياج بذل مجهودا كبيرا فى مساعدتى للوصول للشكل الذى ظهرت به فى الفيلم، وهو الجزء الأصعب بالنسبة لى خاصة فى المرحلة العمرية المتقدمة التى تطلبت منهم تكبرى فى السن وزيادة وزنى من خلال الملابس وغيرها من المستلزمات الشكلية للشخصية، الأمر الذى كان يأخذ 7 ساعات تحضير و5 ساعات لإزالته ولكن فى النهاية سعدت بالتجربة وبالفيلم بالكامل.
وكيف حضرتى للشخصية على المستوى الإنسانى والفنى وهل أنت من محبى أم كلثوم؟
«مفيش حد مبيحبش أم كلثوم» خصوصا بعد الوصول لعمر الـ 21 ، فأنا أحب أم كلثوم وأسمع أغانيها جيدا ووجدت نفسى أعرفها ولم أشعر أننى فى حاجة إلى مذاكرتها وكأنها غريبة عنى فبمجرد التحضير للشخصية وجدت نفسى أعرف عنها كل شىء إضافة إلى أننى شاهدت أفلامها وتابعت أغلب ما كتب عن سيرتها الذاتية.
فيلم البحث عن أم كلثوم عرض فى مهرجان فينسيا ومهرجان لندن وفى ألمانيا فهل لمصر نصيب من مشاهدة الفيلم بعرضه فى دور العرض المصرية؟
ليس لدى معلومة مؤكدة حول عرضه فى مصر لأنى على علم بأن هناك قناة تليفزيونية قامت بشرائه ولا أعرف ما إذا كان سيعرض فى دور العرض قبل عرضه على التليفزيون أم لا، إلا أننى سعيدة بردود الأفعال على عرض الفيلم.
شاركت فى بطولة فيلم «بلاش تبوسنى» ولكن حتى الآن لم يعرض فما السر وراء ذلك؟
فيلم «بلاش تبوسنى» انتهى فريق العمل من تصويره بالكامل ولا أعرف حتى الآن ما هو السر وراء عدم عرضه فمصيره بالنسبة لى مجهول حتى الآن.
متى يفترض أن يتم تصوير فيلم «أهل العيب» الذى تشاركين فى بطولته مع غادة عبد الرازق وآسر ياسين؟
«لسه شوية» أنا مشغولة بتصوير مسلسل، والمخرج هادى الباجورى أيضا مشغول وحتى الآن لم يتم تحديد موعد للتصوير.
فيلمك القصير «أسبوع ويومين» يعرض ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية خلال الأيام القليلة المقبلة فكيف تابعتِ الانتقادات التى طالته بالتزامن مع عرضه فى مصر؟
من المؤكد أن أى شخص يتعرض للانتقاد سيشعر بالضيق لأنه «محدش بيحب حد ينتقده بس بشوف أنه مش من حق حد ينتقدنى» كل إنسان حر، ولا أعتقد أن آراء الآخرين من الممكن أن تغير فى أو تؤثر على، فالإنسان طريقة تفكيره تتغير مع الوقت «أنا النهاردة مش زى إمبارح».
وماذا عن العودة لتقديم البرامج التليفزيونية هل بالنسبة لك ممكنة؟
من الممكن العودة لتقديم البرامج إذا وجدت فكرة جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة