نتيجة مقلقة وغير مطمئنة حققها الأهلى فى مباراته أمام الوداد المغربى، بذهاب الدور النهائى لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، بالتعادل 1-1 وصعّب مهمته فى مباراة الإياب بالمغرب السبت المقبل، لتحقيق لقب دورى الأبطال للمرة التاسعة فى تاريخه.
لاعبو الأهلى أصبحوا مطالبين بالاستماتة أمام الوداد من أجل تحقيق الفوز بأى نتيجة لحصد اللقب من عقر دارهم ووسط جماهيرهم التى ستحتشد فى استاد محمد الخامس بالدار البيضاء فى المغرب.
جميع لاعبى الأهلى وفى مقدمتهم حسام البدرى، المدير الفنى، مطالبين بالتركيز والهدوء وعدم التوتر أثناء مواجهة الوداد فى مباراة العودة، إلا هناك مسئولية كبيرة ومهمة انتحارية تقع على عاتق 5 لاعبين بالتحديد وهم..
شريف إكرامى و"نظافة شباكه"
حارس المرمى شريف إكرامى مطالب بالتركيز لأعلى مستوى حتى يأمن لدغات مهاجمى الوداد، ومنح الثقة لخط دفاعه فى ظل الاندفاع الهجومى للاعبى الأهلى، وسعيهم لإحراز هدف مبكر.
سعد سمير.. "تأمين الدفاع"
يقع عبء كبير على عاتق سعد سمير، مدافع الشياطين الحمر، والذى سيكون مكلفاً بتأمين دفاعاته والتركيز العالى طوال شوطى المباراة، وغلق المساحات أمام أشرف بن شرقى، أحد أهم عناصر الفريق الودادى، وإسماعيل الحداد.
رامى ربيعة والربط بين الدفاع والهجوم
سيكون رامى ربيعة مكلفاً بمهمة الربط بين خطى الدفاع والهجوم، مثلما فعل فى مواجهة النجم الساحلى وسجل هدفاً فى المباراة التى انتهت لصالح الأهلى بنتيجة 6/2، وتألق ربيعة فى تلك المباراة وقدم مستوى أكثر من رائع، على عكس مستواه فى مواجهة الوداد بلقاء الذهاب.
رامى ربيعة، الذى يقوم بمهمة حسام عاشور المصاب، مطالب فى مباراة العودة بالزيادة الهجومية من عمق الملعب، مع سرعة الارتداد فى حالة الهجمات المرتدة للاعبى الوداد، كما عليه أيضاً أن يحدث حالة الاتزان فى منطقة الوسط مع التشديد الدفاعى.
على معلول "نسر الأهلى الطائر"
يعد التونسى على معلول، ظهير أيسر الأهلى، أحد أهم العناصر التى سيستغلها الشياطين الحمر فى موقعة الدار البيضاء بالمغرب، وسيكون "معلول" مكلفاً بإرسال العديد من الكرات العرضية المتقنة لتسهيل مهمة خلخلة دفاع الوداد الصلب، والذى سيكون من الصعب اختراقه من عمق الملعب، كما سيكون مكلفاً أيضاً بتأمين الجبهة اليسرى من هجمات الفريق المغربى الخطرة.
أزارو ومسئولية هز شباك الوداد
المغربى وليد أزارو، مهاجم الأهلى، مازال يقدم أداءً باهتاً، رغم "الهاترك" الذى سجله فى مباراة النجم الساحلى، حيث أهدر اللاعب فرصا عديدة أمام مرمى الوداد كادت تقرب المارد الأحمر من التتويج باللقب الأفريقى.
وأصبح أزارو مسئولاً عن هز شباك الفريق المغربى فى مباراة العودة، والتحلى بالشراسة الهجومية على مرمى الخصم، لمصالحة واستعاد جماهير الأهلى التى مازالت مترددة فى الحكم على مستواه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة