- خطاب الجزيرة الإعلامى يهدف دائما إلى إثارة النعرات والصراعات فى الدول
- الصحفى أكثر جدارة بإطلاق الفكر الصحيح ليصل للمواطن قبل الإرهابيين
- نحن بصدد إنشاء مرصد الصحفيين للرد على تقارير المنظمات المشبوهة
- العراق أكثر الدول قمعا للصحافة لسيطرة الدواعش
- 465 صحفيا قتلوا فى العراق على يد الإرهاب والصراعات
- الصحافة الورقية تراجعت فى كل الدول العربية ولكنها لن تنتهى
أكد الكاتب الصحفى مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب، إن الاجتماع الذى عقده الاتحاد اليوم مع مؤسسى ونقابى الدول العربية، هدفه الأساسى هو التكريس لقضية هامة وهى كيفية محاربة الفكر الإرهاب، والصحفيون العرب مطالبون بمواجهة الفكر الإرهابى، لأن هناك استقطابا يتم من هذه الجماعات للشباب وكبار السن، فلذا قررنا على مواجهة الفكر الداعشى الإرهابى، والهدف هو إيصال رسائل للمواطن فى كل الدول العربية على أن الفكر يهدم الدول، وذلك قبل أن تصل رسائل الإرهابيين .
وأضاف مؤيد اللامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش اجتماع اتحاد الصحفيين العرب أن وجود الديمقراطية والحريات ومواجهة الإرهاب سيساعد الصحافة على العمل على الأرض، وخاصة أن الصحفى له تأثير كبير عن أى جهة أخرى، فهو يستطيع أن يؤثر على آلاف من المواطنين، وأنه أكثر جدارة بإطلاق الفكر ليصل للمواطن قبل أن تصل رسالة الإرهابين.
وتابع أن مرصد الصحفيين للحريات الصحفية بالوطن العربى الذى طالبت به وبصدد إنشائه سيصدر التقارير اليومية والأسبوعية والشهرية، للرد على المنظمات الدولية ولرصد حالة الصحافة والحريات ليكون العالم لديه الصورة الكاملة لما يحدث فى الدول العربية، وأن هذا المرصد سيكون حماية للمجتمعات وحرية المهنة فى الدول العربية، وسيعطى المرصد مساحة أكبر للرد على التقارير الدولية التى تكون موجهة.
وأوضح أن أكثر الدول العربية التى تتعرض لانتهاكات للصحفيين هى الدول التى تعانى من موجة للإرهابيين مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، وخسر فى هذه الدول مئات الصحفيين نتيجة لعنف الجماعات الإرهابية التى تقتل، فكان الرقم الأكبر لضحايا الصحفيين فى العراق، حيث قتل 465 فى العراق، هذا الرقم لم يقع في الحرب العالمية الثانية، ولكنه وقع نتيجة للإرهاب الذى سيطر على بعض البلدان، والعراق كانت الأكثر قمعا لأنها أكثر الدول التى تعرضت للإرهاب الذى يقمع الحريات من جماعات إرهابية ضالة.
وقال فى تصريحاته أن هناك منظمات حقوقية تصدر تقارير غير صادقة فى حق الدول العربية، لإثارة النعرات الطائفية، وهناك بعض المنظمات حاولت الإساءة للدول العربية من أجل المصالح الشخصية، ودول ترعاها ومعروفة للجميع، ولكن هناك تساؤلا كيف لمنظمة فيها 7 أشخاص بأوروبا تثير القلق والتخوف للدول العربية من خلال إصدار التقارير الكاذبة، وهذا للأسف لأنه كان هناك خلل من الدول ومنظماتها للرد قبل هذه المنظمات المشبوهة فى إعداد تقاريرها، ونحن فى الاتحاد اتفقنا على مواجهة هذه المنظمات الحقوقية التابعة للإرهابيين لمواجهة تقاريرها غير الصادقة والكاذبة .
وأوضح أنه فى أغلب البلدان لا توجد تشريعات ضامنة للحريات، فلذا نحتاج إلى تشريعات حقيقة نجد من خلالها طريقة آمنة للعمل الإعلامى لكى تصل الصحافة العربية إلى مرحلة متطورة مثل باقى الدول، لأن هذه الفترة لم تستطع الصحافة العربية الوصول لمرحلة متقدمة مثل ما وصل لها الصحفيون فى أوروبا، ونحن كصحفيين عربية لم تصل للحالة التى وصل لها زملاؤنا فى أوروبا فعلينا أن نكافح بشكل قوى من خلال تقديم إنتاج إعلامى متطور، واستخدام أكبر عدد من التقنيات الكبرى، والتركيز على الأجهزة الحديثة فى إيصال المنتج للقارئ والمستمع والمشاهد.
وتابع أنه سيتم تنظيم ندوات متتالية فى عدة دول لمواجهة الإرهاب، وأيضا سيتم تنظيم 5 دورات فى الدول العربى، تخص الصحفيين لحمايتهم فى مناطق الحروب والسلامة المهنية وخاصة فى المناطق التى تشهد صراعات ومواجهة مع التيارات الإرهابية.
ووجه رئيس اتحاد الصحفيين العرب رسالته إلى قناة الجزيرة القطرية، قائلا:" إن خطابها الإعلامى غير صادق وغير موضوعى، وتهدف دائما إلى إثارة النعرات والصراعات، وتريد أن ترسل المخاطر إلى الدول الأخرى وأقول لهم كل ما تفعلونه سيعود إليكم .
وعن وضع الصحافة الورقية فى الدول العربية أكد اللامى أن الصحافة الورقية تراجعت بالفعل فى كل الدول ولكنها لن تنتهى، وتراجعها كان بسبب استخدامات المواطنين للتكنولوجيا الحديثة والاتجاه للمواقع الإلكترونية والصحافة والتليفزيون، وأيضا لأن كثير من الشباب أصبح لا يميل للعمل فى الصحافة الورقية.