شاب فى أواخر العشرينيات يخطفك اجتهاده فى العمل ومدى جديته فى التعامل معه، فيستوقفك لتدقق النظر فى طبيعة ما يقوم به ويدهشك حين تعلم أنه " باديكير للقطط "، تلك المخلوقات البريئة الرقيقة التى يشبهها البعض بالملائكة، لوداعتها مع من تحب ويروى محمد أشرف لـ"اليوم السابع"، رحلة دخوله هذا المجال.
محمد ومحررة اليوم السابع أثناء العمل
ويقول محمد، قبل أى شىء أنا مهندس تطوير أعمال ولى عملى الخاص الذى أعتز به، وعاشق للحيوانات بوجه عام والقطط بشكل خاص، ولكن حبى للقطط له قصة، فذات مرة صادف أحد أصدقائى قطة صغيرة فى الشارع كانت على وشك الموت، ولعلمه بحبى للحيوانات أحضرها لى فحرصت على إرضاعها كل ساعتين والعناية بها ومن وقتها وقعت فى حب القطط.
قطة تنتظر دورها فى الباديكير
ويواصل محمد حديثه، وبدأت أهتم بمعرفة أنواع القطط وأحضرت بعض السلالات من الخارج، وشيئا فشيئا بدأ اختلاطى بالأشخاص فى هذا المجال، كما درست الأمراض التى قد تصيب القطط لأعرف كيفية تفاديها، ومع الوقت أصبحت أقلم أظافرها بشكل معين وأقص شعرها بطرق تساعد على إبراز جمال تلك المخلوقات الجميلة، لأجد نفسى أعمل " grooming "، وهى مهنة أقرب إلى " الباديكير والكوافير " الخاصين بالبشر ولكن مع القطط، ولكنى أعمل هذا كهواية وليس كوظيفة رئيسية.
محمد بالعمل
وعن كيفية عمله باديكير للقطط، والتحسين من شكلها يقول محمد، فى البداية نقص الرموش حول العينين لتظهر مدى جمال العين مع تهذيب شعر الخدود ليصبح الوجه دائرى أكثر، ونقص شعر الأذن لتمنح القطة شكل جذاب، ثم نمشط القطة بعكس اتجاه نمو الشعر ونضع عليها " بودرة تلك " لتشعر بالانتعاش، مع ضرورة قص شعر مؤخرة الذيل لتجميل القطة بتتاتش صغير باستخدام لوشن لمسح العينين وبودرة لتخفيف الرطوبة وقطرات مرطبة للعينين ومقص لتقليم الأظافر ومبرد كى لا تجرح نفسها، مختتمًا أشعر بسعادة بالغة حين أمارس تلك الهواية وأجد نفسى بها منذ أن بدأتها قبل 11 عامًا من الآن، ونصيحتى لمحبى القطط عليك بتربيتها بشكل علمى وأخذ المعلومة من مصدرها.
أدوات محمد
الأطفال يشاهدون محمد أثناء العمل
جانب من عمل محمد
محمد باديكير قطط
محمد بالعمل
محمد ومحررة اليوم السابع
محمد يتخلص من الهالات السوداء لإحدى القطط
محمد يقص شعر وجه قطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة