ذكرت صحيفة "صنداى إكسبريس" البريطانية أن الالاف من مواطنى الاتحاد الأوروبى يهرعون إلى الحصول على الجنسية البريطانية قبل تفعيل قرار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى بموجب تصويت "بريكست"، وذلك وفقا لأرقام رسمية.
وأضافت الصحيفة -فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم الأحد– أن أكثر من 19 ألف طلبا تم تقديمهم فى هذا الشأن خلال الأشهر الـ 6 الأولى من هذا العام وحده ، وأن هذا الرقم أعلى بكثير من مجموع إجمالى أرقام العام الماضى.
وقال ريتشارد تايس، أحد مؤسسى مجموعة "غادروا الاتحاد الأوروبي": " إن هذا بمثابة دليل دامغ على أن مواطنى الاتحاد الأوروبى يعتقدون أن بريطانيا ستكون أفضل حالا بعد خروجها من الاتحاد ولهذا، فإنهم يسعون لأن يكونوا جزءا من تلك الفرصة المثيرة"... مضيفا أن الفوائد الاقتصادية الطائلة التى يمكن أن تأتى بموجب (بريكست) أغرت بالفعل مواطنى الاتحاد الأوروبى وشجعتهم على الحصول على الجنسية البريطانية.
مع ذلك، أبرزت الصحيفة أن بعض النقاد أكدوا أن هذه الطلبات تنبع من مخاوف مواطنى الاتحاد الأوروبى على مستقبلهم بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.
بدوره، أكد وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون الأسبوع الماضى أن الأوروبيين المقيمين فى بريطانيا والبالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين سوف يحتفظون بجميع حقوقهم حتى بعد اتمام عملية الانسحاب بغض النظر عما قد يحدث فى المفاوضات مع بروكسل.
وفى هذا، أوضح ت "صنداى إكسبريس" أن تصريحات جونسون ربما تمهد الطريق لإحداث انقسام مع رئيسة الوزراء تيريزا ماى التى أعلنت فى السابق أنها ستوفر هذا الضمان فقط عندما تحصل على ضمان مماثل لحقوق المغتربين البريطانيين.
ومن المقرر أن يطلع وزير الحكومة البريطانية المتخصص فى شئون (بريكست) ديفيد ديفيس مجلس الوزراء على أخر المستجدات فى ملف المفاوضات يوم الثلاثاء القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة