أحد الوجوه المصرية التى تخرج فى الصباح رافعة شعار"على باب الله" فى حياتها، فذلك المراكبى اتخذ من النيل رفيقاً ليلازمه طوال حياته فى رحلة البحث عن رزقه، يقف على شاطئ النيل مع أول شعاع من الشمس فى انتظار "أحباب النيل" الذين يتوافدون لاقتناص دقائق من العمر فى حضن النيل ونسائمه التى تفيض على الروح بالهدوء والأمل.
شد ذلك المراكبى قلوع مركبه واصطحب زبائنه ، يعرف النيل أسرار ذلك الرجل وحاله فيزوره باستمرار فيحكى له عما فى قلبه وعن رزقه.
رحلة قد لا تستغرق وقتا طويلا ولكنها تمثل له عمل وفرصة رزق يبحث عنها المراكبى كل يوم، عدسة الكاميرا صاحبت ذلك المراكبى أثناء انفراده برحلته فى قلب النيل لتشاركه الهدوء والاستجمام تاركة فى الكواليس زحام الحياة، فبالرغم من التقلبات التى يتعرض لها ذلك الرجل فى رحلة بحثه عن الرزق إلا أنه لا شك أن الكثيرين يتمنون لو كانوا فى مثل مكانه يقتنصون فقط لحظات فى قلب النيل فى بلاد الذهب الحبيبة أسوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة