تصدرت أنباء تفجير مقديشو عناوين الصحف العربية، حيث أوقع تفجيران انتحاريان، أمس أكثر من 25 قتيلًا وجريحًا فى وسط العاصمة الصومالية، وسارعت حركة الشباب الإرهابية المتطرفة بإعلان مسئوليتها عن الاعتداءات.
وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق زمنى محدود قرب فندق شمال العاصمة الصومالية مقديشو، حيث سمع أيضًا دوى إطلاق نار، وفق ما أفاد مصدر فى الشرطة. واهتزت العاصمة الصومالية بعد انفجار ثانٍ ضرب مقديشو، بعد وقت قصير من انفجار عنيف أول.
الخليج
وأضافت الشرطة حسبما نقلت الخليج الجزائرية: «هناك ضحايا، لكننا لا نعرف العدد حتى الآن»، فيما شاهد مصور لفرانس برس شخصين ممددين أرضًا من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانا قتيلين، وأكد شهود، على أن إطلاق نار أعقب الانفجارين. لكن قوات الأمن أغلقت المنطقة، وكان متعذرًا تحديد ما إذا كان مسلحون قد هاجموا الفندق.
ومن عادة المتمردين فى حركة الشباب المتطرفة أن يفجروا عربات مفخخة عند مداخل الفنادق أو المقار العامة، قبل أن يهاجمها مسلحون لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وقال مركز «سايت» المتخصص فى رصد المواقع المتطرفة على تويتر، إن عناصر الشباب تبنوا الاعتداء، وأشاروا إلى «هجوم» على فندق ناسا هابلود.
ويأتى هذا الاعتداء بعد أسبوعين تمامًا من اعتداء بشاحنة مفخخة فى وسط مقديشو هو الأكثر دموية فى تاريخ الصومال؛ إذ خلف 358 قتيلًا على الأقل و228 جريحًا.
الكويت لن تقلص العمالة
أبرزت الرأى العام الكويتية تأكيدات الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الدكتور خالد مهدى، أن «الكويت لا تسعى لتقليص العمالة الوافدة، ولكنها تعمل بشكل جدي لتحقيق الترشيد النوعى، بمعنى ألا يكون فى الكويت سوى العمالة ذات القيمة المضافة لاقتصاد الدولة، وألا يوجد لدينا عمالة هامشية تمثل عبئًا على الدولة وبنيتها التحتية».
الرأى الكويتية
وقال مهدى، إن «الإشكالية ليست على الإطلاق فى وافد موجود بالكويت، وإنما فى العمالة ذات القيمة المضافة الماهرة والمدربة، بل والتقنية، وعدم وجود عمالة هامشية، مضيفًا: "العنوان الموضوع والمتداول (التركيبة السكانية) عام وخاطئ، ونحن نسميها وننظر إليها ونتعامل معها كدولة بمفهوم اختلالات سوق العمل".
ورأى الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط، أن أمر استقدام عمالة وافدة، أمر ضرورى ومنطقى، لمواكبة خطة التنمية واسعة النطاق، التى تحتاج إلى مئات الآلاف من العمالة لتنفيذها، شريطة أن تكون عمالة فنية مدربة وهذا أمر قطعى لا يمكن تجاهله، علمًا بأننى سبق وصرحت قبل سنة أنه سيدخل الكويت ما بين 120 و140 ألف عامل لحاجة المشاريع التنموية الاستراتيجية الانشائية منها والتطويرية إلى عمالة ماهرة عالية الجودة.
كتالونيا
أيضا مازال انفصال كتالونيا يلقى بظلاله على اهتمامات وسائل الإعلام العالمية والعربية، فتحت عنوان "إسبانيا تحكم كتالونيا " نشرت الخليج تحقيقا موسعا عن احداث الانفصال الذى يجرى فى إسبانيا، حيث دخلت عملية سيطرة الحكومة الإسبانية على إقليم كتالونيا حيز التنفيذ، أمس السبت، حيث أصبح رئيس الوزراء، ماريانو راخوى، رئيسًا للإقليم، الذى يخضع لحكم ذاتى وتم إقالة رئيس الشرطة الوطنية من منصبه، وفيما حث كارليس بوجديمون زعيم الإقليم المقال مواطنيه على القيام «بمعارضة ديمقراطية» ضد هذه الإجراءات، قالت الحكومة الإسبانية إنها سترحب بمشاركة بوجديمون فى الانتخابات التى ستجرى بالإقليم فى ديسمبر.
وقال إنيجو مينديس دى فيجو المتحدث باسم الحكومة الإسبانية فى مقابلة: «إذا كانت لدى بوجديمون الرغبة فى الاستمرار فى المجال السياسى، وهذا حقه، أعتقد أنه يجب أن يستعد للانتخابات المقبلة».
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإسبانية: «أنا متأكد تمامًا من أنه إذا شارك بوجديمون فى هذه الانتخابات فبإمكانه ممارسة هذه المعارضة الديمقراطية»، وقال المتحدث أنه إذا رفض بوجديمون ترك منصبه فإن الحكومة سترد على ذلك «بتعقل وحصافة».
من جهته، قال بوجديمون فى خطاب متلفز: «فى المجتمع الديمقراطى يكون للبرلمان سلطة انتخاب أو عزل الرؤساء»، داعيًا للقيام «بمعارضة ديمقراطية ضد تطبيق المادة 155» من الدستور الإسبانى.
وليس من الواضح بعد الطريقة التى سيقاوم بها بوجديمون ومؤيدوه حكومة مدريد، وتم تحذير الزعيم الكتالونى من أنه يخاطر بتعريض نفسه للاعتقال بتهمة «التمرد»، وهى جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عامًا.
وذكرت وكالة أنباء «يوروب برس»، أن مثل هذه الاتهامات قد توجه لبوجديمون ولعدد آخر من زعماء كتالونيا بعد غد الإثنين، بينما قال محامى بوجديمون لمحطة راسل التلفزيونية، إن الاتهامات بالتمرد ستكون «محض حماقة».
ودعا بوجديمون أبناء كتالونيا إلى الالتزام «بالصبر والمثابرة» والتمسك بالثقة فى المستقبل وتجنب «العنف والإهانات»، بما فى ذلك ما هو موجه ضد مواطنيهم المعارضين للاستقلال، والعمل مع مراعاة «التحضر والسلمية».
وذكرت النشرة الرسمية للحكومة الإسبانية «يتولى رئيس حكومة الدولة الدور والاختصاصات التى يقوم بها رئيس عموم كتالونيا».
تركيا تعتقل دواعش
تناولت الشرق الأوسط اعتقال الشرطة التركية 61 شخصا للاشتباه فى صلتهم بتنظيم داعش المتطرف، اليوم الأحد، وذلك فى عمليات لمكافحة الإرهاب فى مدينتين وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
وداهمت شرطة مكافحة الإرهاب منزلين فى إقليم بورصة فى جنوب غربى تركيا واعتقلت 39 شخصا بينهم 28 سوريًا واثنان من أذربيجان. ومن بين المعتقلين ثمانية قصر، واعتقلت الشرطة 22 شخصا فى إقليم أرضروم وفى وقت مبكر من صباح اليوم فى إطار تحقيق يتعلق بمنظمات إرهابية وأضافت أن بين المعتقلين من يشتبه أنهم أعضاء بارزون فى "داعش"، وأشارت الأناضول، إلى أن الشرطة صادرت عدة أسلحة وذخيرة ووثائق أثناء العمليات فى عدة أماكن.
بارزانى
كما اهتمت الصحف بالتقارير الخاصة بمسعود بارزانى رئيس كردستان العراق، حيث أكدت المصادر المحلية، على أنه سيترك رئاسة الإقليم فى الأول من نوفمبر المقبل، تاريخ انتهاء فترة التمديد لمنصبه، وسيعقد برلمان كردستان جلسة غير اعتيادية الأحد سيتم خلالها قراءة رسالة لرئيس الإقليم.
وأضافت المصادر، أن بارزانى سيقول فى رسالته، أن فترة رئاسته انتهت وهو غير مستعد للتجديد ولا لترشيح نفسه لولاية أخرى، وسيضيف أنه قَبِل البقاء فى منصب الرئاسة خلال الفترة الماضية لغياب مرشحين له وعدم إجراء انتخابات.
وسيطلب بارزانى فى رسالته من البرلمان إيجاد حل للفراغ الرئاسى الذى سيحدث عند مغادرته المنصب بداية الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يوزع البرلمان صلاحيات رئيس الإقليم على رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ومجلس القضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة