قال مدير معهد الآثار التابع للسفارة الألمانية بالقاهرة، في إطار الاحتفال بفاعلية ألمانيا في ضيافة الدلتا، بمحافظة الدقهلية، نحن نهتم بكل الحقب التاريخية المصرية، مرورا بالتاريخ الفرعوني، والقبطي والإسلامي، والمملوكي، ونحاول أن نوفي ما يستحقه هذا البلد العريق من البحث العلمي والجهد، والذي يتطلب منا عمل الليل بالنهار لإنجاز ذلك.
وأضاف مدير المعهد، نحن قمنا بالمشاركة في حفريات أثرية، وصلت إلى 30 عمل حفري، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، وأثمرت هذه الجهود بشكل كبير جدا، وفعال، وكافة مشاريعنا البحثة، تقوم على أساس تعاوني، مع شركائنا المصريين، والأهم بالنسبة لنا ألا نعمل على المنظور الضيق للبحث العلمي، ونسعى لبناء الطاقات، وتدريب شباب المصريين، وإتاحة المنح الدراسية لهم، لكي يكون هناك تواصل واتصال بين شركائهم الألمانية، ونعمل على تعزيز جسور التعاون الثقافي بين مصر وألمانيا، فالتاريخ هو أساس الهوية، وأساس الحاضر، وبالنسبة لنا تاريخ مصر يتمتع بالإعجاب والإهتمام الشديد، ونكن له التقدير والإحترام، كام تكنون الإحترام للثقافة الألمانية.
وتابع مدير معهد الآثار الألماني، وأنا كخبير في العمل الأثري، أرى أن المنطقة الدلتا، لها عظيم الأهمية، خاصة المنصورة، ونحن نحاول أن نقدم سلسلة م المحاضرات، والتي تقدم صورة عميقة عما نقوم به، ونتيح الفرصة للمصريين بالتواصل مع الباحثين المصريين والألمان.
الضيوف الألمان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة