ذكر مصدر أمنى فى محافظة الأنبار العراقية اليوم الأحد، أن عناصر تنظيم "داعش" ألقوا السلاح وهربوا من قضاء القائم غربى محافظة الأنبار باتجاه مدينة البوكمال فى سوريا.
وقال المصدر- فى تصريح لقناة (السومرية) الإخبارية- "إن عناصر داعش ألقوا السلاح وهربوا إلى منطقة البوكمال فى الأراضى السورية بعد مقتل وهروب أغلب قادتهم نتيجة قصف طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولى لمواقعهم وانطلاق عمليات تحرير القائم"، مضيفا أن داعش أطلق نداءات عبر مكبرات الصوت للجوامع فى القائم يحث عناصره بعدم الهروب، معتبرا كل من يهرب خائنا للتنظيم وسوف يعاقب الهارب أشد العقوبات .
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بمقتل 6 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية و10 عناصر من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي في اشتباكات بين الطرفين على محاور وقعت في الريف الشمالي لدير الزور.
وقال المرصد، وفقا لما ذكرته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأحد، إن تنظيم داعش فجر عربتين ملغومتين استهدفتا مواقع لقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات.
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات ترافقت مع عمليات قصف مكثف من قبل التنظيم لمواقع القوات السورية والمسلحين الموالين لها.
وكانت مصادر محلية سورية قد أكدت تمكن قوات الجيش السوري من السيطرة على أجزاء واسعة من حي العمال في مدينة دير الزور عقب تراجع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت القوات الأمنية والعشائر والحشد الشعبى بدأت، الخميس الماضى عمليات واسعة لتحرير قضائى القائم وراوة غربى الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش".
من ناحية أخرى أعلن عضو مجلس محافظة ديالى كريم الجبورى، اليوم الأحد إحباط الحشد العشائرى هجوما مسلحا شنه تنظيم داعش على نقطة مرابطة أمنية شرق المحافظة.
وقال الحبورى- فى تصريح لقناة (السومرية) نيوز، إن "تنظيم داعش شن، هجوما مسلحا على نقطة مرابطة أمنية للحشد العشائرى قرب ضفاف نهر ديالى من جهة قرى شروين، (45 كم شرق بعقوبة)، وتم التصدى لها وإحباطها".
وأضاف الحبورى، أن الموقف تحت السيطرة الأمنية ولم تسجل أى إصابات فى صفوف الحشد العشائرى.
وتتعرض نقاط المرابطة الأمنية للحشد العشائرى إلى هجمات مسلحة بين فترة وأخرى من قبل تنظيم "داعش" ويتم التصدى لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة