إيمانا منا أن خدمة القارئ هى الهدف الأسمى، قام "اليوم السابع" بعرض ملخص لمقالات الكتاب فى مختلف الصحف المصرية ليقدم للقارئ خدمة مميزة تشمل أبرز الموضوعات التى تناولتها الصحف وعلى رأسها: الحرب التى تخوضها القوات المسلحة ضد الإرهاب فى الجبهتين الشرقية والغربية، ونتائج زيارة الرئيس السيسى الأخيرة لفرنسا.
كما سلطت الضوء على دور إيران فى إشعال الصراعات المسلحة ونار الفتنة فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن كل الكوارث التي أصابت منطقة الشرق الأوسط واستهدفت استنفاد مواردها تعود وبشكل أساسي إلي التدخلات الإيرانية التي كانت بدايتها ثورة "خميني".
وتناولت أيضا رد الرئيس السيسى على صحفية فرنسية باستحالة المصالحة مع الإخوان المسلمين قائلا "نقولها بكل صراحة ووضوح .. قولا واحدا: لا تصالح مع مجرمين وقتلة ومرتزقة أياديهم ملوثة بدماء أبرياء الوطن".
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ما الذى يحدث فى إسرائيل؟
تحدث الكاتب عن بعض الأمور التى تحدث داخل إسرائيل، منها ما حدث لرئيس الوزراء الحالى وقرب الحكم عليه بثلاث قضايا فساد، أخطرها تلقيه رشاوى بصفقة الغواصات، وما ذكره الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين أثناء خطابه الافتتاحى باتهامه لنيتانياهو وحليفه وزير التعليم وجماعة صقور اليمين الإسرائيلى المتشدد بإضعاف المحكمة العليا وتحجيم دورها التي تحرس الديمقراطية الإسرائيلية، التى تكون فى مرحلة الخطر خطر بسبب تصرفات بعض الوزراء الذين يريدون المصادرة على أى رأى آخر وإسكات الصحافة رغم انتماء الرئيس الاسرائيلي ريفلين إلي تحالف الليكود.
فاروق جويدة يكتب: قناة أم كلثوم
طالب الكاتب أحد رجال الأعمال من ملاك الفضائيات التحمس لفكرة إنشاء قناة تليفزيونية باسم أم كلثوم، حيث قامت إسرائيل فى الأيام الأخيرة بإعداد مشروع ضخم للاستفادة من موقعها فى تاريخ الفن العالمى بافتتاح شارع باسمها وإنتاج فيلم وثائقى عن حياتها وإذاعة أغانيها فى الفضائيات الإسرائيلية وأروقة الكنيست، وذلك بمنطق تجارى وسياسى.
مؤكدا أن تراثها التاريخى لن يضيع ويمكن استثماره فى أى زمان والعالم ما زال يتغنى بها رغم مرور سنوات على رحليها، فهى ظاهرة عالمية فى تاريخ الفن الجميل صاحب الإبداع والرقى ومنجما اقتصاديا وماليا مربحا، فالمشكلة الحقيقية أننا لم نستثمر أم كلثوم كما ينبغى لأن هناك من يعتقد أن أم كلثوم انتهى زمانها وهو خاطئ .
الأخبار
جلال دويدار يكتب: إيــــران وذيولهـــا.. وراء كل كوارث الشرق الأوسط
يؤكد الكاتب على دور إيران فى إشعال الصراعات المسلحة ونار الفتنة فى منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن كل الكوارث التي أصابت منطقة الشرق الأوسط واستهدفت استنفاد مواردها تعود وبشكل أساسي إلي التدخلات الإيرانية التي كانت بدايتها ثورة "خميني".
مضيفاً: "إذن فإن الادعاء بأن إيران ضد الإرهاب وضد تدخلات هذه القوي الاجنبية.. هو أمر كاذب ووهمي".
جلال عارف يكتب: حرب لا تقبل التهاون وثأر لا يحتمل التأجيل
تناول الكاتب، الحرب الضروس التى تخوضها الأجهزة الأمنية المصرية ضد عناصر الإرهاب فى الجبهتين الشرقية والغربية، موضحاً ان الجبهة الغربية مرشحة لتكون ساحة المواجهة الأكبر مع الإرهاب المهزوم، ولكن ذلك لا يمنع من المواجهة على الجبهة الشرقية فى سيناء بالتعاون مع قادة الحماس.
مضيفاً: " هذا وطن تحرسه عناية الله. وينتصر بإرادة شعب توحدت صفوفه، وبتضحيات جنوده البواسل، وبدماء شهداء لن نوفيهم حقهم أبدا. المجد للشهداء، والنصر للوطن، والعار لكل من أراد سوءا بمصر، ومن توهم يوماً أن مصر يمكن أن تنسي الثأر أو تتخلي عن القصاص العادل للدم الغالي من أنبل الشهداء".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: مليارات الإخوان
تطرق الكاتب إلى حصيلة المبالغ المالية التى تحفظت عليها لجنة "حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان"، حيث تم التحفظ على 45 مليار جنيه يملكها 1422 إخوانياً فقط، قائلاً: " يا قوة الله، 45 مليار جنيه متحفظ عليها يملكها 1422 إخوانياً فقط، إذن كم تبلغ ثروة الإخوان؟".
سليمان جودة يكتب: تحقيق رئاسى مطلوب
تحدث الكاتب عن النكتة التى انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعى بعد تأجيل العمل فى المدارس اليابانية داخل مصر، وفحواها أن اليابان لم تفشل فى تاريخها المعاصر كله إلا فى افتتاح مدارسها فى مصر.
موضحاً أن هذه القضية تحتاج إلى تحقيق رئاسى لعدة أسباب: "السبب الأول: أن اتفاقية المدارس تحمل إمضاء رئيس الدولة شخصياً، لا إمضاء رئيس الحكومة.. مثلاً.. أو إمضاء الوزير المختص بالموضوع، والثانى: أن الوزير المختص خرج من لقاء مع رئيس الجمهورية ليعلن، مباشرةً، إرجاء الدراسة فى المدارس التى كان من المفترض افتتاح 100 مدرسة منها هذه الأيام، إلى أجل غير مسمى، والثالث: أن استخدام عبارة "أجل غير مسمى" فى تأجيل الدراسة يوحى بإلغاء الفكرة، لا تأجيلها، وهو شىء أظن أنه سيعطى اليابانيين انطباعاً عنا أقرب إلى عدم الجدية منه إلى أى شىء آخر".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: أفضل زيارة للرئيس السيسى
يؤكد الكاتب أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا، هى الزيارة الثالثة منذ أن تولى الحكم، من أنجح زياراته من ناحية التأثير والنتائج والاتفاقات على الإطلاق.
مشيراً إلى أن هذه الزيارة لم تركز فحسب على تدعيم العلاقات الشخصية بين الرئيس السيسى والرئيس الفرنسى الجديد ماكرون، لكنها حرصت على تعميق العلاقات بين كافة مؤسسات البلدين فى السياسة والاقتصاد والبزنس والبرلمان والتعاون القوى فى مجال التسليح والتدريب.
خالد منتصر يكتب: لماذا نفشل فى مواجهة الأوبئة والأمراض المعدية؟
عرض الكاتب، رسالة أ. د. جمال عصمت، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المتوطنة والحاصل على جائزة النيل للعلوم 2016، تعليقاً على أهمية مشروع مستشفى ثابت ثابت لمقاومة الأمراض المعدية، العلاجية والاقتصادية.
وجاء نص من الرسالة: "ما بين جنون البقر وحمّى الضنك، مضى أكثر من 15 عاماً، مرّت مصر فيها بالكثير من الأمراض والأوبئة المحلية والعالمية، ورغم وجود عدد من مستشفيات الحميات المنتشرة فى أنحاء الجمهورية، التى تؤدى دوراً حيوياً فى التصدى لهذه الأمراض، ورغم انتشار أقسام الأمراض المتوطنة والحميات بكليات الطب المصرية، فإن عدم وجود معمل مرجعى متكامل لتشخيص البكتيريا والفيروسات يحول دون التشخيص الدقيق وعمل الأبحاث العلمية اللازمة، لذلك نلجأ إلى إرسال التحاليل إلى خارج البلاد، بما يحمله ذلك من تأخير نتائج أمراض حادة تحتاج إلى سرعة فى التشخيص، بالإضافة إلى التكلفة المالية المرتفعة".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: لا تشوهوا إنجازات الزمالك
تناول الكاتب، الأساليب الرخيصة التى يتبعها البعض خلال فترة الانتخابات التى تقام داخل الأندية الرياضية المصرية، من أجل تشويه المرشحين وإنجازاتهم السابقة.
مشيراً إلى واقعة سرقة المحمولين الخاص به وبزوجته داخل نادى الزمالك، والذى تمكن رئيس النادى ومدير أمن النادى من استردادهم خلال ساعتين، موضحاً أن واقعة سرقة المحمول تعد رسالة لتشويه الإنجازات التى قام بها مرتضى منصور رئيس النادى خلال الاعوام الماضية.
مجدى سرحان يكتب: المصالحة المستحيلة
أشار الكاتب، إلى السؤال الذى وجهته صحفية فرنسية خلال حوارها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول إمكانية المصالحة مع الإخوان، حيث جاء رد الرئيس بأن صاحب الحق فى الإجابة على هذا السؤال هو الشعب المصرى.
متابعاً: " ونحن .. الشعب .. نقولها بكل صراحة ووضوح .. قولا واحدا: لا تصالح مع مجرمين وقتلة ومرتزقة أياديهم ملوثة بدماء أبرياء الوطن.. ونرفض هذه الدعوة الخبيثة التي تهدف الى الوقيعة بين الشعب وقيادته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة