اختتمت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر معسكرها الثالث لمشروع سفراء الأزهر بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، الذى أقيم بمركز التعليم المدنى بمرسى مطروح تحت عنوان "مواقع التواصل الإجتماعى... حوار وتنمية 2".
شارك بالمعسكر التدريبى (90) من الهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، و 17 كلية من كليات جامعة الأزهر على مستوى الجمهورية.
وتحدث الدكتور أحمد السهم منسق وزارة الشباب والرياضة، عن جهود وزارة الشباب والرياضة التى تقوم بها فى دعم المشروعات التنموية وعن مشاركة الوزارة ودعمها الكامل لمشروع سفراء الأزهرمن خلال المعسكرات التدريبية وبرنامج رسائل الذى يتم إقامته بمراكز الشباب والعديد من الأنشطة، انطلاقا من أن المشاركين لديهم تأثير وجمهور كبير فى المجتمع.
وشكرت أنوار عثمان وزارة الشباب على دعمها للمشروع وأن هذا العام هو الثالث لإقامة هذا المعسكر حيث أقيم المعسكر الأول بمدينة الإسكندرية والثانى بمدينة الأقصر والثالث بمدينة مرسى مطروح وتحرص المنظمة على القيام بالمعسكرات فى العديد من الأماكن السياحية للخروج من الإطار التقليدى بالتدريب داخل القاعات.
وعقد الدكتور على عمر، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية محاضرات وورش عمل عن كيفية إدارة الحوار و تنوع الجمهور المخاطب وعن آدابه وقواعده وما يجب مراعاته، وأنه سيتم إقامة ورش عمل للتدريب العملى على ذلك من خلال المناظرات العملية فى العديد من الموضوعات المختلفة.
قامت أنوار عثمان المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر بتنظيم دورةعن كيفية إدارة مواقع التواصل الإجتماعى والتعامل مع المعطيات الحديثة وعن حاجة المجتمع الماسة لأن يقوم الأزهريين بفهم طبيعة التعامل معها ليتم التواصل مع جمور السوشيال ميديا من خلال لغته التى يتحدث بها، كما تحدثت عن أهمية و قوة وسائل التواصل مبينة الأدوات والمصادر وفهم طبيعة وسائلها، وكيفية إعداد الخطة التسويقية و السبل التى تجذب الجمهور للمنشورات، Social media listening tools.، إعداد محتوى إلكترونى جيد، وتحليل الآداء للصفحة وكتابة التقارير.
جدير بالذكر أن المعسكر التدريبى يهدف إلى فهم الآليات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعى، تنمية مهارات الأزهريين فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة والإنترنت، المساهمة فى تنمية ثقافة الأزهريين بخطورة مواقع التواصل الاجتماعى، ترسيخ ثقافة الحوار وآداب الحديث والاختلاف، التنمية ثقافية، الحوار والانتماء والمواطنة، نشر وسطية الإسلام بين أوساط الشباب، المساهمة فى نشر رسالة التنوير الفكرى والمعرفى، فضلا عن أن المعسكر قد استحدث إقامة العديد من المناظرات فى الموضوعات التى تشغل الرأى العام من خلال تبنى الرأى والرأى الآخر لتفعيل الحواروكذلك تدريب المشاركين على الحوار مع الآخر بشكل بناء مما يسهم فى وضع نقاط إلتقاء بينهم و تفعيل التواصل المجتمعى.
