5 بنود اعترضت عليها "التربية والتعليم" فى بروتوكول "شعبة الكوافير"

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 11:00 م
5 بنود اعترضت عليها "التربية والتعليم" فى بروتوكول "شعبة الكوافير"
حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 4 سنوات من عرض شعبة الكوافير باتحاد الغرف التجارية بروتوكول التعاون المقترح بينها وبين ووزارة التربية والتعليم، بغرض تطوير قسم التجميل الحريمى بمدارس التعليم الفنى، وذلك من خلال توفير الشعبة للمدربين بالإضافة إلى المناهج الدراسية المتخصصة، اعترض ممثلو الوزارة على 5 بنود بالبروتوكول، وذلك أثناء الاجتماع الذى عقد بين الطرفين أمس الاثنين، بمقر الغرفة، الأمر الذى ينبئ بتأخير الموافقة عليه وعدم خروجه لحيز التنفيذ خلال الفترة القادمة لحين تعديله وفقا لرؤية الوزارة.

وبحسب نص البروتوكول فقد اعترض ممثلو وزارة التربية والتعليم على البنود الآتية: الأول "قيام الوزارة بتوفير المعدات الثابتة والمتغيرة اللازمة لورش التدريب "، والثانى "أن تقوم الوزارة بتوفير ورشة تدريب بكل مدرسة" وعلقت اللجنة على البندين بعدم وجود فميزانية يمكن تخصيصها لهذه الأعمال، والثالث أن تتعهد الوزارة بطباعة وذكر اسم شعبة الكوافير مع أسماء الشركات المنفذة لمشروع التعاون على أغلفة الكتب المتطورة للمناهج الدراسية، والتى تقوم بإمدادها الشعبة والشركات"، والرابع "إمداد كل شركة راعية لكل مدرسة فى تخصص التجميل بتوفير المدربين العمليين فى كل التخصصات، "الأمر الذى لم يلق قبول اللجنة وطالبت بضرورة استبدال المدربين الرجال بالسيدات خاصة وأن قسم التجميل فى المدارس الفنية مخصص فقط للفتيات، والخامس "التعاون بين الشعبة والوزارة فى تنفيذ مشروعات مراكز تجميل داخل المدارس للتعامل مع الجمهور بهدف استثمارى" الأمر الذى رأته لجنة الوزارة يتنافى واللوائح المنصوص عليها .

ومن جهته أوضح محمود الدجوى رئيس شعبة الكوافير باتحاد الغرف، أن الشركات المتعاونة قامت بمجهود كبير وتكلفة عالية لاستحضار المناهج الدراسية الخاصة بالتجميل من الخارج، وترجمتها الى العربية بما يتلاءم ومستوى الطلاب المصريين، وانه سوف يتم النظر فى التعديلات المطلوبة من قبل لجنة وزارة التربية والتعليم، لسرعة الانتهاء من توقيع البروتوكول كما أشاد بدور لجنة الوزارة وما تقوم به من تعاون من اجل الخروج بالبروتوكول الى حيز التنفيذ .

وأضاف "الدجوى"، أن هناك ضرورة ملحة بتدريس مناهج الكوافير فى مدارس التعليم الفنى، مثل مهنة النجارة، لإمكانية تخريج دفعة من أصحاب المهنة على قدرة من الحرفة، حيث إن مصر تعد من أقدم الحضارات التى عرفت فنون التجميل والكوافير وعلمتها للعالم، مؤكدا أن فى أوروبا يتم تدريس مهنة الكوافير فى مرحلة التعليم الجامعى، ويتمكن الطالب من الحصول على شهادة البكالوريس فى هذه المهنة ورغم ذلك مازلنا فى مصر لم نستطع من الحصول على تدريسها فى مرحلة التعليم الفنى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة