أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خلال لقائه ببرنامج "كل يوم" مع الإعلامى عمرو أديب على قناة on E، على عدة نقاط هامة، وأولها أن قرار حركة حماس بالمصالحة جاء فى إطار استشعارهم بالخطر الكبير الداهم على قضيتهم الفلسطينية، كما وجه رسالة للشعب المصرى بأنهم لن يروا من حماس إلا كل الخير الفترة المقبلة، مؤكدًا على وجود إجراءات مشددة على الأنفاق لعدم تسلل الإرهابيين منها.
وإلى نص الحوار:
كيف تخليت أو قررت أن تتتخلى عن منصب رئيس قطاع غزة؟
بداية أرحب بك فى غزة فلسطين وأوجه التحية لمصر ضيافة وشعبا وأتمنى نقطع هذا الشوط المقلبين عليه بالرعاية المصرية العزيزة حتى نعيد الوحدة الوطنية لشعبنا الفلسطينى ونحقق المصالح وننهى الانقسام.
جرت انتخابات فى حركة حماس شاركت فيها الحركة بالداخل والخارج لاختيار رئيس المكتب السياسى خلفا لخالد مشعل وهذه الانتخابات أسفرت إننى تشرفت أن أكون بموقع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، كما تمت إجراء انتخابات فى قطاع غزة أسفرت عن فوز الأخ يحيى السمار رئيس الحركة فى قطاع غزة وبالتالى هذه التغييرات كانت طبيعية وفقا للعملية الانتخابية.
عمرو أديب وإسماعيل هنية
كيف قررت أن تتخلى عن هذه المكانة.. كان لديك دولة وشرطة وشبه استقلال لماذا قررت أن تقوم بذلك؟
الموضوع المتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفسطينى والوطن هو أكبر من قطاع غزة، وقطاع غزة لم يكن عبارة عن دولة أو كيان سياسى منفصل، الأرض والوطن الفلسطينى الأهم، ودائما نقول لا دولة فلسطينة بدون غزة ولا دولة فلسطينة فى غزة، ولذلك فى السنوات الماضية كنا نجتهد من أجل إنهاء حالة الانقسام ونحقق المصالحة الوطنية الفلسطينة.
واليوم توفرت لدينا عوامل عديدة ساعددتنا فى اتخاذ هذا القرار، وهذه المباردة التى أعلناها من العاصمة المصرية بحل اللجنة الإدارية فى قطاع غزة، وبالتالى تمكين حكومة التوافق الوطنى من العمل فى قطاع غزة على حد سواء مثل الضفة الغربية، وصولا للانتخابات العامة، لذلك هذه الخطوة منطلقة من قناعتنا لأننا نرى المصالحة خيارنا وقرارنا الاستراتيجيى، وبالتالى لابد أن نقدم مرونة عالية من أجل استعادة الشعب الفلسطينى لوحدته.
هناك أقاويل بأن حماس مضطرة لأن الوضع خانق والسلطة الفلسطينة بدأت تمنع المساعدات فلم يكن هناك مخرج أمام حماس سوى هذا الخيار؟
أريد أن أوكد أن قرار حركة حماس جاء فى إطار رؤية وفى سياق استشعار الخطر الداهم على قضيتنا الفلسطينة، ونرى أن إسرائيل تريد أن يتفرد بالضفة الغربية تريد أن تبتلع الضفة الغربية، الاستيطان تهويد القدس، حصار قطاع غزة، والاستفراد بالشعب الفلسطينى وبالتالى تمزيق المشورع الوطنى الفلسطينى فى نقطة الالتقاء بين البرامج الوطنية الفلسطينية، لذلك حينما اخذنا هذه الخطوة أولا قياما بالمسئولية وبالواجب ومن أجل شعبنا فى الضفة وغزة و48 وفى الشتات، مضيفًا: "نريد أن نعيد اللحمة لأبناء شعبنا ونحن نريد إنهاء الانقسام ".
أديب وهنية
ولكن ذلك الوضع مستمر من 11 عاما؟
نعم ونحن نريد إنهاء حصار قطاع غزة وتخفيف المعاناة عن أهلنا، ونرى أن المصالحة يمكن أن تساعدنا على إنهاء هذا الحصار الذى يعيشه القطاع اكثر من 11 عاما.
أنت تعلم المصريين الآن ينظرون إلى حماس بأى طريقة وتعلم أن لديهم عتاب ويشعرون أن كثير مما يحدث فى سيناء حماس مسئولة عنه بشكل مباشر أو غير مباشر.. ويشعروا أن الحركة لم تقدم أى مساعدة لهم فى محاربة الإرهاب هل يمكن توضيح توضح هذه النقطة؟
أولا أريد أن أؤكد على الثوابت السياسية فى نظرتنا للعلاقة مع أشقائنا فى مصر، نحن لا نتدخل مطلقا فى الشئون الداخلية المصرية، ثانيا الأمن القومى المصرى مهم جدًا لنا، أن تكون مصر قوية وأن تكون بعافية هذا مهم جدا لقضايا الأمة العربية، فضلا عن القضية المحورية وهى القضية الفلسطينة.
وجانب آخر خلال الفترة الماضية نحن رسخنا قواعد لعلاقة استراتيجية مع أخواتنا فى مصر وخاصة فيما يتعلق بالبعد الأمنى والبعد السياسيى والعلاقات الثنائية، اليوم قوة الأمن فى قطاع غزة تقوم بإجراءات كبيرة جدا فى منطقة الحدود والأنفاق ومتابعة أصحاب الفكر المنحرف أو المتطرف، ولدينا إجراءات ومتابعة قانونية فى هذا الموضوع.
الإجراءات الأمنية فى غزة التى تقوم بها أجهزة الأمن والتواصل والزيارات المكوكية مع المخابرات المصرية لا شك أن له انعكاسا إيجابيا فى الأوضاع فى سيناء، وهو تاكيد على الثوابت السياسة الى تؤكن بها حماس.
نحن لا نريد بمصر إلا كل الخير والعافية ولا يمكن أن يأتى لمصر من غزة إلا كل خير وهذه مسلمات فى سياستنا وأدبياتنا، وطبعا لا أريد أعود إلى الماضى ولكن اريد أن أقول إلى الشعب المصرى أنتم أخواننا، ودمكم دمنا، وأمنكم أمننا، ومصيرنا مشترك، ونحن جزء من الأمن القومى المصرى، ليس فقط فى غزة ولن تروا من حركة حماس كما فى الماضى والآن والمستقبل إلا كل الخير والاحترام لدولة كبيرة بحجم مصر فى ثقلها السياسى والإقليمى وبما تمثله لأمتنا العربية والإسلامية.
جانب من الحوار
لو ترجمت ذلك فى جملة.. حماس لن تتستر أو تساند أى شخص يريد هدم الأمن المصرى، هل دى جملة سليمة؟
حماس لن تتستر ولن تاوى أى إنسان يمكن أن يمس الأمن القومى المصرى، ليس فقط هكذا بل أن حركة حماس إذا علمت أن أى فرد أو جهة يمكن أن يكون لها تفكير بإيذاء الأمن القومى المصرى لايمكن إلا أن تقوم بإجراءات لإحباط أى عمل يمس الأمن المصرى خاصة من أبناء الشعب الفلسطينى أو أبناء غزة.
وانتم قادرون على السيطرة على القطاع من هذه الناحية .. الأمن فى غزة تتطور كثيرا فرق كبير بين المليشيات والآن أمن نظامى مرتب بشكل جيد؟
الحمد لله من خلال السنوات الطويلة الماضية عملنا مؤسسة أمنية حرفية ذات عقيدة وطنية يتعامل بأعلى درجات رجال الأمن الدولة ولذلك هناك قدرة على السيطرة، وخلال الفترة الماضية كان هناك أكثر من شاهد أو دليل على أن هناك سيطرة للإحكام، طبعا لا استطيع أن اقول إن النتائج مائة بالمئة، ولكن استطيع أقول أن هناك قرار لدى قيادة حركة حماس وهناك إرادة وهناك قدرة على ضبط الأمن وإلا يصل من غزة إلا كل الخير لأهل مصر.
علاقة حماس مع قطر والإخوان المسلمين يشكلوا للشعب المصرى الكثير من القلق.. تقدر تقولنا أيه عن علاقة حماس بالجهتين دول؟
إحنا ليس لنا أى امتداد تنظيمى خارج حدود فلسطين، نحن حركة تحرر وطنى فلسطينى، حماس تعمل داخل حدود فلسطين، من أجل الشعب الفلسطينى، من أجل تحقيق تطلعات وأهداف شعبنا الفلسطينى، فى دحر الاحتلال وتحرير الأرض وعودة شعبنا الى أرضه ودياره التى هجر منها، تحرير الأسرى، لذلك حماس ليس لها امتدادات تنظيمية مع أى مكون من المكونات فى هذه المنطقة، لكن حركة حماس اليوم لما تمثله من رأس الحربة لمشروع المقاومة داخل أرض فلسطين لها محبون كثر فى هذه الأمة، وأنا أعتقد بأن القضية الفلسطينية مازالت تتربع فى قلوب الشعوب العربية والإسلامية باعتبارها قضية محورية، وقضية الأمة المركزية، ولكن هذا لا يعنى أطلاقا أن لحماس أى علاقات أى امتدادات تنظيمية، وأريد أن أؤكد حماس ليس لها أى تواجد أمنى أو عسكرى أو أى شئ فى مصر أو فى أى دولة عربية أخرى، لأن حماس فلسطينية الوجه وتعمل من أجل القضية الفلسطينية، قيادتها فلسطينية، قواعدها فلسطينية، أجندتها فلسطينية ولكن تنظر بأن الأم العربية والإسلامية وكل دولنا هى بمثابة العمق الإستراتيجى لقضية فلسطين.
بالنسبة لدولة قطر ومثل أى دولة عربية نحن نتعامل على أساس أنه كلما استطعنا أن نحشد طاقات الأمة ودعم الدول العربية والإسلامية لقضية فلسطين وإبقاء قضية فلسطين بعيدة عن التجاذبات الموجودة فى المنطقة والاختلافات والتباينات الموجودة فى المنطقة، هذا أسلم لقضيتنا وأسلم لشعبنا الفلسطينى.
نحن أكدنا حتى لإخواننا فى القيادة المصرية العزيزة ومن خلال لقاءاتنا مع السيد الوزير أنه أحنا كحركة حماس نتبنى استراتيجية الانفتاح على الجميع، نتحرك فى المسارات المفتوحة مع الجميع، لا نتدخل فى شأن أى دولة عربية بما فى ذلك دولة قطر، وأيضا لا نسمح لأى دولة أن تتدخل فى شئوننا الداخلية، ولكن المايسترو الموجود فى المنطقة بالنسبة لنا كفلسطينيين بالتأكيد هى جمهورية مصر العربية، ولا نلاحظ أطلاقا بأن دخول مصر اليوم على ملف المصالحة كما كان فى السابق واليوم أنه له أى أبعاد إلا رغبة الشعب المصرى والقيادة المصرية بأنه يشوفوا أخوتهم الفلسطينيين موحدين متصالحين، قضيتهم الفلسطينية فى مأمن من المشاريع التى تتهدد.
صورة أخرى من الحوار
- ما الذى يمكن أن يفشل فى هذه المفاوضات؟، ما الذى يمكن أن يوقف المصالحة؟، ما الذى يجعل حماس تقول لا.. لن نتفاوض لإكمال هذا التفاوض؟
قبل أن نتكلم عن الشئ الذى يفشله، نتكلم عن اللى ينجحه، إحنا الحقيقة موضوع المصالحة هذا خيارنا وقرارنا الاستراتيجى، وأنا أعتقد أنه كمان كل الفصائل الوطنية الفلسطينية بما فى ذلك أخوتنا بحركة فتح وإحنا سمعنا تصريحات ومواقف، وعبروا عن ذلك من خلال لقاءات، إنه خلاص أحنا لازم ننهى الانقسام الفلسطينى، كفا 11 سنة شعبنا الفلسطينى وقضيتنا الفلسطينية تعيش هذا الانقسام، بعيدا عن ما يسمى مراكز القوة، أنه حركة حماس فى غزة.
حركة حماس قوية عسكريا، أمنيا، شعبيا، تنظيميا، يمكن لم يمر عليها فترة بهذه القوة، بهذه المعانى، ولكن الموضوع ليس قوة حماس فى غزة، وليس قوة فتح فى الضفة، المهم قوة القضية الفلسطينية، قوة الوحدة الوطنية، قوة شعبنا الفلسطينى، لذلك نحن سنذهب الى أبعد نقطة من أجل أن تنجح المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأنا أريد أن أقول اليوم ومن خلال هذه الشاشة العزيزة، أن الانقسام أصبح خلف ظهورنا، وأننا مستعدون بل أن قرارنا فى حركة حماس هو أن نقدم أى ثمن من أجل أن تنجح المصالحة الوطنية الفلسطينية، وفى الأخر كل شئ على الطاولة، نحن جاهزين أن نفتح كل الملفات للحوار، للنقاش لنصل نحن وأخوتنا بحركة فتح وبقية الفصائل الوطنية الفلسطينية، الى استراتيجية وطنية فلسطينية، الى رؤية موحدة، الى برنامج وطنى موحد، الى أن تكون لنا سلطة واحدة، قيادة واحدة، منظمة واحدة، مرجعية واحدة، لأن الوطن واحد والشعب واحد والأهداف واحدة وأيضا المصير مصير مشترك.
- لو حدثت المصالحة هل ستسلم حماس سلاحها وهل تتخلى عن تسليحها على أن يكون هناك شرطة واحدة للسلطة الفلسطينية؟
السلاح سلاحين، فى سلاح الحكومة والشرطة وأجهزة الامن الحكومية، هذا بالتأكيد سلاح واحد، وهناك سلاح المقاومة وسلاح المقاومة طالما أن هناك احتلال صهيونى على الأرض الفلسطينية فا من حق شعبنا الفلسطينى أن يمتلك سلاحه وأن يقاوم هذا الاحتلال بكل أشكال المقاومة، وهذا ليس شئ جديد وليس بدعا ابتدعته حركة حماس أو الشعب الفلسطينى.
الشعب المصرى قاوم الاحتلال كما كل الشعوب التى وقعت تحت هذا الاحتلال، وبالتالى نعم السلاح المتعلق بالعمل والحكومة وأجهزتها وشرطتها فهذا السلاح موحد يجب أن يخضع لسيطرة الدولة، أما موضوع سلاح المقاومة فنحن أيضا مستعدين أنه أحنا نحط آلية مع أخوتنا، استراتيجية المقاومة، كيف نقاوم، متى نقاوم، متى نهدئ، متى نصعد.
قرار السلم وقرار الحرب نحن جاهزون فى حركة حماس أن نتحاور مع أخوتنا بفتح وبقية الفصائل لنتفق أيضا كيف ندير القرار بما فى ذلك قرار المقاومة، كما نطالب أخوتنا بحركة فتح أنه فى عملهم السياسى والتفاوضى والدبلوماسى أنه يفترض أن يكون القرار فلسطينى وقرار مشترك، بردو ليس لدينا مانع أنه يكون قرار المقاومة ايضا قرار مشترك وقرار فى حالة تفاهم.
- الهاجس الموجود الآن، كلمة التمكين، أن يتم تمكين الحكومة، حكومة الوفاق من استلام المقرات ومن نقل السلطات، وإلى آخره.. إلى أى مدى ممكن تقدموا فى هذه المسألة؟
إلى أبعد مدى، نحن نريد حكومة تبسط نفوذها على الضفة الغربية وعلى قطاع غزة، وأن تمارس عملها وتمارس كل صلاحياتها بدون أى تدخل، ومن أجل تحقيق ذلك إحنا رايحين إلى العاصمة المصرية، خلال أيام إن شاء الله، يوم الإثنين القادم إذا تم إبلاغنا رسميا، علشان نتحاور مع إخوتنا بفتح على الملفات المتعلقة بعمل الحكومة، نتحاور على موضوع الأمن موضوع الموظفين، موضوع المعابر، كل هذه القضايا فى هذا الموضوع.
الاتفاق على هذه القضايا وإنهائها بالتأكيد يساعد الحكومة على أن تعمل فى أجواء ومناخات مريحة بدون أى تدخلات، وأنا أريد أن أقول بأنه أحنا حينما قلنا تدخل الحكومة الى قطاع غزة، فنحن توجهنا واضح جدا، أن تتمكن الحكومة بسيطرتها على الوزارات وعلى الأجهزة وعلى المعابر، وتعالج قضية الموظفين، ونحن لا نتدخل مطلقا فى عمل الحكومة، وهذا إن شاء الله سيتهيأ من خلال الحوار الثنائى بين فتح وحماس فى القاهرة لمعالجة كل شئ.
حتى بالأمس فى حديثى وفى حديث الدكتور رامى الحمدلله، يعنى فى حديث ثنائى، وهو تحدث معى ومع غيرنا من الجلوس، أنه هو ينتظر كرئيس وزراء تفاهمات فتح وحماس فى القاهرة، علشان يدخل إلى البلد ويبدأ بتنفيذ هذه التفاهمات.
- آخر حوار بينك وبين أبو مازن كان امتى؟
أول أمس، تحدثت تليفونيا، طبعا تحدثت معاه أثناء وجودة بأمريكا، أثناء مشاركته فى الجمعية العمومية، اتصلت به أثناء وجودنا بالقاهرة.
وأنا بدى كمان أشير لشئ مهم جدا، بأنه أحنا كنا معنيين أنه نطلق المبادرة تبع حركة حماس من القاهرة وأثناء وجود الاخ أبو مازن فى الجمعية العمومية دعم ذلك.
المشاعر الطيبة دى كانت فين السنين الماضية.. 10 سنين كنا مستنين هذه المحاولات؟
محاولات كثيرة كانت موجودة ولكن تحاصر ولا نريد أن نرجع إلى الماضى، وعند اتخاذ هذا القرار كلمت الأخ أبو مازن وقبل أن يخطب فى الجمعية العمومية، قلنا له نحن معنين أن تكون أنت قوى وورائك شعب موحد قبل أن تذهب إلى هذا المحفل الدولى، وتحدثت معه أول أمس ووضعته فى صورة الترتيبات فى استقبال الحكومة.
الحوار بينكم عامل إزاى؟
بكل ود وايجابية وعلاقتنا ودية ووطنية ، صحيح نختلف فى السياسة ولكن ليس معنى ذلك أن تصبح لدينا قطيعة ونصبح أعداء، أيضا تبايناتنا السياسية نديرها على قاعدة أدب الأخلاق والمصالح المشتركة لشعب الفلسطينى وبناء جسور الثقة وأن نتفرغ جميعا للمشروع الوطنى الفلسطينى.
فى نهاية الحوار.. وجه كلمة للشعب المصرى لإعادة بناء جسور الثقة مع المصريين مرة أخرى
أريد أن أوجه خالص التحية والتقدير للشعب المصرى القدير والعزيز واليوم نتكلم من غزة قبل أيام من 6 أكتوبر هذا النصر العظيم الذى حققه الجيش المصرى واستطاع استعادة الأرض والأوطان، لذلك مصر لها فى قلوبنا مكانة كبيرة جدا لما تمثله من ثقل سياسى واستراتيجى وجغرافى وتاريخى، وشايفين أن لن يصلنا من مصر الا كل خير تحية لشعب مصر ولقيادة مصر.
وفى نهاية اللقاء وجه عمرو أديب الشكر لإسماعيل هنية، قائلا له: "لما الناس تعرف إنك أهلاوى يسعد الناس كتير فى مصر، ورد هنية قائلا :"صحيح أهلاوى لكن بحب الزمالك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة