لماذا يهتم العالم الغربى بـ الأعمال الفنية لمحمود سعيد؟!.. التشكيليون يجيبون

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 09:13 م
لماذا يهتم العالم الغربى بـ الأعمال الفنية لمحمود سعيد؟!.. التشكيليون يجيبون محمود سعيد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما تصدر الفنان المصرى العالمى محمود سعيد المزادات العالمية فى كريستيز وسوثبى خلال شهر أكتوبر الجارى، بأكثر من لوحة فنية معروضة للبيع بآلاف الدولارات، توجه "اليوم السابع" بسؤال للفنانين التشكيليين لماذا يهتم العالم الغربى بمحمود سعيد؟!.

أجاب الدكتور صلاح المليجى، قائلاً: إن محمود سعيد عاش فى الإسكندرية وكان العديد من مقتنى أعماله أجانب، إضافة إلى أنه كان دائمًا السفر إلى بيروت وكانت أعماله تنتشر فى جميع أنحاء الوطن العربى، موضحًا أنه يعتقد أن أعماله ارتفعت سعرها نتيجة دخولها البورصة الفنية فى وقت مبكر، كما أن أعماله ذات قيمة فنية عالية.

ومن جانبه، قال الناقد عز الدين نجيب، إن محمود سعيد يحظى باهتمام كبير فى العالم الغربى يليه عبد الهادى الجزار، فهما تمكنوا من تجسيد ثقافة فنية مختلفة عن الثقافة الأوروبية فهم يجسدون عصر البكارة فى فنون الشرق وهذا جانب مفقود فى الثقافة الغربية. 

وأوضح عز الدين نجيب، أنه على الرغم من أن البناء الفنى لمحمود سعيد يعتمد على المدرسة الكلاسيكية الأوروبية، إلا أنه يحتوى على روح الشرق بما يحتويه من جو أسطورى فضلاً عن الطبيعية الجغرافيا الخاصة بما فيها من وهج وأشراق، مؤكدًا أن هذا الجانب الذى اعتمد عليه محمود سعيد تفقده الثقافة الغربية، ومن ضمن اهتمام العالم الغربى بمحمود سعيد أن لديه العديد من الكتب التى ناقشت أعماله باللغة الإنجليزية.

وفى السياق ذاته، قال عمر الفيومى، إن أعمال الفنان محمود سعيد انتشرت فى المزادات العالمية نتيجة أن أعماله دخلت البورصة الفنية فى سوثبى وكريستيز من قبل العرب المقتنين لأعمال محمود سعيد.

وأشار عمر الفيومى، إلى أن البورصة الفنية تمثل حركة بيع وشراء أكثر من كونها تهتم بالذوق الفنى العام، مضيفًا أن مصر بها العديد من الفنانين الكبار أمثال محمود سعيد لكنهم غير متواجدين على ساحة المزادات بشكل قوى، كما أن هذه المزادات تضم لوحات فنية ليس على المستوى الفنى القوى وتباع بمئات وآلاف الدولارات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة