يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الثلاثاء، حول العديد من القضايا والملفات.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: مصداقية التعداد العام
وصف الكاتب نجاح اللواء أبو بكر الجندى فى تحقيق أول إحصاء إلكترونى فى مصر بالإنجاز العلمى لتضمنه المصداقية والدقة العملية المتناهية، والتى مكنت صاحب القرار من الحصول على وصف رقمى دقيق لصورة مصر السكانية والاقتصادية، وساعدته على معرفة مشاكل بلاده المتراكمة وإيجاد الحلول الناجحة، فضلا عن أن أرقام بحوث الغلاء والتضخم وإنفاق الأسرة التى تجاوزت 34% أكسبت الأرقام المصرية مصداقيتها الأكاديمية، وأنها أجهزة علمية محايدة تتبع قواعد الإحصاء العلمى الدقيق، وتمكين الثقة لمواقف الدولة واحترام قراراتها ومعرفة أبعاد الحقيقة لوضع خطط الإصلاح بأسس علمية، موضحا أن هناك حقيقتين مهمتين آثر الرئيس السيسى تسليط الضوء عليهما لخطورتهما المتزايدة وهما عدد الشقق الفارغة التى تساعد فى حل جذرى لمشكلة الإسكان، والعدد الضخم للزوجات الصغيرات اللاتى تقل أعمارهن عن 12 عاما، هما أمران يحتاجان إلى تشريعين عاجلين يصححان هذه الأخطاء البالغة فى أسرع وقت ممكن.
شدد الكاتب على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم ينس مطالبة المصريين بالرحمة مع الأبناء لعملية الزواج للبنات وهم أطفال كونها مسئولية وجرائم ضد الدين والأخلاق، نظرا للتعداد الجديد الذى به أرقام مزعجة وأرقام مبشرة، فالمزعجة منها وصفها بالكارثة والعدالة الغائبة والإدانة، منها وصول نسبة الأمية فى مصر لأكثر من 25%، وعدد المتسربين من التعليم إلى 28 مليونا، والبحث عن شقق للشباب فى حين يوجد 10 ملايين شقة مغلقة، أما المبشرة منها وجود 70 مليون شاب فهذا تاج تحسدنا عليه أوطان شاخت وبلاد ترهلت، و10 ملايين مصرى فى الخارج يحولون للاقتصاد المصرى كل عام 18 مليار دولار، فوصول سكان مصر إلى 104 ملايين مواطن تحدٍ كبير وثروة إذا تحولت إلى طاقة منتجة لكنها تكون قنابل وألغاما موقوتة أذا جلسوا على المقاهى والفيس بوك وحفلات الشذوذ، وبالتالى البشر ثروة إذا أحسنت المجتمعات استغلالها وتوجيهها فى المسار الصحيح.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: تجربة المدارس اليابانية تدعم.. جهودنا للتقدم
تحدث الكاتب عن التجربة الرائدة للأخذ بالمنظومة التعليمية اليابانية فى إطار جهودنا للنهوض بالتعليم فى مصر، وقال إنه أجرى تحقيقا صحفيا عن التجربة اليابانية فى التعليم منذ 4 عقود، ووجد السعادة تعم على الأطفال بالمدراس، وعندما سأل المسئولين فى المدرسة عما يدرسونه لهؤلاء التلاميذ قالوا إن أهم ما يهتمون به هو الاعتماد على استيعاب المعلومات المرتبطة بدراستهم، والتى تتركز وبشكل أساسى على الجوانب العلمية التى تجذب اهتمامهم، لذلك يعد سعى مصر لإفساح المجال لإقامة مجموعة من المدارس وفق التجربة اليابانية شيئا جيدا جدا.
جلال عارف يكتب: أطفال "الدليفرى" وخدمة المنازل
أشار الكاتب إلى الزيادة السكانية الكبيرة وعدد الأطفال منذ الصغر سواء الأولاد أو البنات، وأشار إلى أن الأطفال المتسربين من التعليم أو الذين لم يعرفوا الطريق إلى المدرسة مطلقاً هم الأولى بأن يتوجه إليهم اهتمام الدولة والمجتمع، المهمة ليست سهلة لكن العائد المادى والإنسانى هائل أن نحول طفلاً أو طفلة من مشروع كائن فاشل يمثل عبئاً على الدولة إلى مواطن ينير العلم بصيرته.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: حدث فى دولة المواطنة
تحدث الكاتب عن رسالة تلقاها من محمود العلايلى رئيس حزب المصريين الأحرار، حول رفض أحد القضاة لشهادة مواطن مسيحى لإصدار إعلام الوراثة الخاصة بوالدته، وطرح الكاتب تساؤل على ضوء الرسالة: "هل يمكن منع مواطن من أحد حقوقه المدنية بسبب ديانته"، وجاء رد المستشار عدلى حسين أحد مشايخ القضاء: "شهادة المواطن المصرى المسيحى فى هذه الحالة إنما هى شهادة على واقعة مادية، مفادها أن فلانا المسلم توفاه الله وترك من الأبناء كذا، يعلم ذلك بحكم الجيرة أو العمل أو الصداقة، وهذه واقعة مادية يعلمها الجميع ممن يحيطون بالمتوفى، ولا يمكن وصف هذه الشهادة بأنها شهادة دينية يجب لصحتها أن يكون الشاهد من ديانة المتوفى، بل هى شهادة قانونية بحتة لواقعة مادية بحتة معتبرة قانوناً وبسند دستورى".
سليمان جودة يكتب: طعام عبد الناصر
يؤكد الكاتب أن تعليق الدكتور فاروق الباز على مذكرات عمرو موسى، يدل على أنه لم يقرأ المذكرات، وكان الأجدر بعالم كبير فى حجم "الباز" أن يقرأها أولاً ثم يعلق عليها، موضحاً أن ما كتبه "موسى" عن عدم حصول الراحل "أسامة الباز" على الدكتوراه من هارفارد، لا يقلل من شأن "الباز" شيئا لأنه كان يملك عقلاً يزن مائة عقل من عقول حاملى الدرجة نفسها هذه الأيام، أما فيما يخص الطعام الذى كان يأتى للزعيم الراحل جمال عبد الناصر من سويسرا، فقد ذكرت المذاكرات أن ذلك جاء بناء على تعليمات الطبيب.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ترامب معجب بتميم وأردوغان
تناول الكاتب لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع أردوغان وتميم، وإعجابه بهما، قائلاً: "نظريا يصعب الجمع بين صداقة الطرفين أو بالأحرى بين هاتين السياستين المتناقضتين، أى بين مصر من جهة وتركيا وقطر من جهة أخرى، لكن عمليا وفى السياسة فكل شىء جائز"، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الانطباع الجيد لدى ترامب عن السياسات المصرية، وإدراك أنه رئيس دولة عظمى، سياساتها تتحدد بناء على مصالحها الكبرى والمعقدة والمتداخلة وليس فقط على مزاج السيد الرئيس فى البيت الأبيض.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: المواطن مجدى عبد الغفار
تحدث الكاتب عن وظيفة وزير الداخلية وأكد أن البعض لا يعرف أن هذه المهمة من أصعب الوظائف العامة بشكل عام فى العالم، وأخطرها فى دولة مثل مصر، وأكثرها إيلاماً منذ يناير 2011، وأشار إلى أن وزير داخلية مصر يتحمّل مسئولية قيادة وزارة تنقسم إلى قطاعات وإدارات ومصالح ومنشآت تابعة وقوات تعادل 3 أضعاف سكان دولة قطر، وهذه المسئوليات التى تبدأ من مكافحة الجريمة، وحماية السياح، وضمان عدم الاعتداء على الكهرباء والمنشآت والمرافق، إلى أمن الوطن والمواطن، فى زمن تهديد شرير مدعوم بكل قوة من قوى إقليمية ودولية تكون فوق طاقة البشر، ويعتبر اللواء مجدى من أكثر الذين اتبعوا مبدأ الشدة والصرامة مع أى مخالفة من أى فرد من أفراد الشرطة، مهما بلغ من رتبة، لذلك لا يتردد فى إحالة أى اتهام أو تجاوز إلى جهات التحقيق المدنية، ويشعر الرجل بألم شديد للصورة الذهنية التى تراكمت لدى بعض قطاعات المجتمع عن رجال الشرطة فى الوقت الذى يحمل فيه بعضهم أرواحهم ويُستشهدون دفاعاً عن الوطن.
عماد جاد يكتب: القانون والثقافة
تحدث الكاتب عن المظاهر السلبية التى توجد فى مصر، مثل التهرب من العمل والحديث عن الدين وفى شئونه أكثر من كوننا شعباً متديناً، والرشاوى إلى التحرش الجنسى والعلاقات غير المشروعة وصولاً إلى ظواهر الانفلات الإعلامى وانفلات الفتاوى والتصريحات التى تصدر عن شخصيات مثيرة للجدل، وأشار إلى أن انتشار مثل هذه المظاهر السلبية والتمييزية يعود إلى غياب القانون وتغييبه.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: استراتيجية فكرية فى الحرب على الإرهاب
تحدث الكاتب عن تبنى جريدة "الوفد" استراتيجية فكرية للمساهمة فى الحرب الدائرة على الإرهاب، فى إطار ضرورة إنشاء الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتصدى لأشياعه الذين يسعون بكل السبل والحيل لإحلال الفوضى والإضطراب، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تتكون من أربعة محاور رئيسية، "الأول: يتعلق بدور الإعلام وكيف يشارك فى مواجهة الإرهاب ومكافحته والتصدى له وأهمية تبصيره للمواطنين بخطر الفكر التكفيرى والنتائج الكارثية التى يخلفها، والمحور الثانى: يتمثل فى عقد سيمنارات دورية يدعى لها كل أصحاب الفكر والرأى الذين يطرحون أفكارًا جديدة ورؤى سديدة فى التعامل مع الإرهابيين إلى جوار ما يقوم به بواسل قواتنا المسلحة والشرطة المدنية، أما المحور الثالث: يتمثل فى إنشاء مرصد يتولى رصد كل الجرائم الإرهابية التى تتم، وحصرها وكيفية تحليلها للتعامل مع هذه الظواهر الشاذة على المجتمع المصرى، وعرضها إعلاميًا بما يحقق فى نهاية المطاف اقتلاعها من جذورها وتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطن، والمحور الرابع والأخير: يتمثل فى رؤية تحليلية للإرهاب، وشرح القضايا المرتبطة به وتوعية الشباب بمخاطره الشديدة وتشكيل حائط صد فكرى لمنع انتشار الأفكار المتطرفة التى تسعى إلى هدم المجتمع وتفكيك أركان الدولة".
بهاء الدين أبو شقة يكتب: البلطجة فى العمل
نوه الكاتب عن الظواهر السلبية التى تسود فى المجتمع، والتى لابد لها أن تختفى من حياتنا فى ظل بناء الدولة المدنية الحديثة التى يحلم بها الجميع، مشيراً إلى ظاهرة "الكسل" والتراخى فى العمل والبلطجة فى الوظيفة، وتضييع ساعات العمل المحدددة والمقررة فيما لا علاقة له بأى إنتاج عملى.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: الدراما الأوروبية.. ونقاط غائبة حول نشأة داعش فى سوريا والعراق
تحدث الكاتب عن تأخر الدراما والمسلسلات حول داعش، مقارنة بالكثير من الأفلام الوثائقية والكتب التى عالجت نشأة وتطور ظاهرة الإرهاب فى العراق وسوريا، وكيف كانت البداية مع الغزو الأمريكى للعراق، ثم انحساب القوات الأمريكية بقرار أوباما وبعدها تطورت الأحداث وتفجرت الصراعات الطائفية بشكل ضاعف من الاستقطاب خاصة فى عهد رئيس الوزراء نورى المالكى.
دندراوى الهوارى يكتب: سؤال لحمدين صباحى وفريقه العواطلية.. لو السيسى رحل.. هل ستنخفض الأسعار؟
أعاد الكاتب طرح السؤال الذى كتبه فى مقال 8 أكتوبر 2016 "لو السيسى رحل.. هل ستنخفض الأسعار؟"، مشيرا إلى أن حمدين صباحى وأعضاء جبهته خرجوا خلال الساعات القليلة الماضية فى تفعيل رسمى لجبهة العواطلية لإسقاط نظام السيسى وبدأ فى شن هجوم عنيف وردد نفس الشعارات التى رددها ضد نظام مبارك، قبل ثورة يناير غير الممنونة، بداية من تجويع الشعب والتطبيع مع إسرائيل والتبعية الإمبريالية الأمريكية، والفساد المستشرى وقمع الحريات والقبض على المعارضين والاختفاء القسرى.
