الكل الآن يتطوع لإلقاء ما لديه من نصائح لفريق الأهلى قبل لقاء العودة أمام الوداد بـ«كازابلانكا»، الدار البيضاء، السبت المقبل.
لأننا فى حالة قلق دائم من توجيه اللوم، أو الإشارة بأصابع الاتهام، خشية أن يحسب هذا أو ذاك على أسباب الخسارة، أو التعادل، فستجد على مدى الأيام المقبلة، كل ما يمكن أن يعطى الضوء الأخضر للأهلى وإمكانية فوزه ببساطة!
ليه.. بقى يا أفندم؟!
سيتحدث البعض عن التاريخ الأحمر، وكأنه لسه غير معلوم!
نعم.. سنجد من يشير إلى أن الأهلى فعلها من قبل فى عدة مواقف!
بالطبع.. فى كوماسى موسم «81 - 82».. رفع يونس وعبده والخطيب الكأس!
فى الترجى والصفاقسى بتونس.. كان نفس المشهد مع بعض من الجيل الحالى!
أمام القطن الكاميرونى.. برضه خارج الديار!
طيب.. عادى جدا، فالأهلى يبقى فارس الرهان الأول تقريبا للكرة المصرية على مستوى الأندية فى الألفية.
• يا حضرات.. لكن.. وقبل هذا الكم من الرضا، أو محاولات رفع المعنويات، يجب أن نذهب أولاً.. لحقائق عدة فى كرة القدم فى مصر وكل حتة دخلتها المجنونة بنت تلاتين مجنونة كرة القدم!
البداية.. أن المطلوب من الأهلى جهازا وإدارة ولاعبين، تقديم كل ما لديهم من جهد وإمكانيات.
• يا حضرات.. أكيد %95 من الأهلاوية ستكسو وجوههم السعادة، حين يرون فريقهم فى ملعب محمد الخامس يقدمون كرة قدم تليق بالبطل الأحمر.
هنا تجدر الإشارة إلى جنرال توفيق.. فالأداء الجيد البطل الأحمر، فإذا حظى الأهلى بتأييد «الجنرال» حظ، فستكون النتيجة وسيعود البطل بالكأس الغائبة!
• يا حضرات.. طيب.. ماذا لو قدم فريق الأهلى كل ما لديه، وتفوق ميدانيا ومهاريا، لكن معالى «الجنرال» حظ، لم يقف معه!
أكيد تلك حالة تليق بجماهير وإدارة البطل، أعنى أنها حالة تستحق الرضا حتى لو قال قائل «الكرة بالنتائج»!
أنقل لكم مقاطع عديدة من نقاشات بين الأهلاوية.. فهم، أو أغلبية منهم من أكدو رضاهم عن عرض لائق، يمكن للدعاء ورضا «الجنرال» توفيق يتحول لفوز!
• يا حضرات.. أما الكلام عن أداء لا يليق بالبطل.. أى بطل، فما بالنا ببطل بحجم الأهلى، ثم انتزاع لبطولة أو كأس، فأعتقد أنه لا يرضى طموح جماهير اعتادت مع فريقها الكبير قوى من وجهة نظرها، أن تفخر بالأداء، وبكل دقيقة، وكل محاولة هجومية، وكل جملة تكتيكية!
• يا حضرات.. إذا لم يكن فوز البطل بأداء مقنع، فأعتقد أنكم ستوافقوننى، أو أغلبية منكم القول بأن ما بعد الفوز، لن تكون الفرحة عارمة!
نعم.. سيتم الاكتفاء بفرحة رمزية!
صدقونى.. قد لا تستمر طويلاً!
الأهلاوية يربطون بين البطولات وعندهم منها الكثير.. والأداء.. والفخر بالأحمر.
الرضا بأداء بطولى بغير نتيجة هو إحساس لجماهير بطل بحجم الأهلى!
عارفين ليه؟!
لأنه فى أى وكل وقت.. يقدر على جلب الفرحة.. ودمتم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة