أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تأييده لفكرة إنشاء فريق عمل تابع لوزارة الخارجية الروسية للدفاع عن حقوق المواطنين الروس فى الخارج وحمايتها.
وقال بوتين ، خلال لقاء مع مجلس حقوق الإنسان التابع للرئاسة الروسية اليوم الاثنين ، " هذه فكرة جيدة وقد تكون أكثر فاعلية من جهود وزارة الخارجية الروسية بحد ذاتها فى مجال الدفاع عن حقوق المواطنين الروس فى الخارج".
يُذكر أن ألكسندر برود عضو مجلس حقوق الإنسان التابع للرئاسة الروسية هو من بادر بفكرة إنشاء فريق عمل تابع لوزارة الخارجية الروسية للدفاع عن حقوق المواطنين الروس فى الخارج، ويرى ألكسندر برود أن فريق العمل هذا يمكن أن يضم ممثلى المنظمات غير الربحية ذات الشأن وحقوقيين ومحامين.
أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن على روسيا أنه لا يمكن تبرير القمع السياسى، الذى حدث فى الاتحاد السوفياتى فى الثلاثينيات من القرن الماضى، معتبرا هذا القمع ضربة قوية للشعب يشعر بها حتى الآن.
وقال بوتين، خلال مراسم افتتاح النصب التذكارى للتذكير بهذا القمع فى موسكو، حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية، اليوم الثلاثاء، "يتعين علينا جميعا تذكر هذه الفترة المأساوية من تاريخنا، عندما تعرضت الطبقات كلها والشعوب جميعها للاضطهاد القاسى".
وأضاف "أن العمال والفلاحين والمهندسين والقادة العسكرين وكهنة الكنيسة والموظفين المدنيون والعلماء والشخصيات الثقافية تعرضت كلها لهذا القمع ".
وأشار إلى أن أعمال القمع السياسى فى تلك الفترة أصبحت مأساة لشعبنا بأسره وللمجتمع بأسره وضربة قاسية لشعبنا وجذوره وثقافته ووعيه الذاتى بكل ما ترتب على ذلك من عواقب.
وأوضح بوتين أن تذكر هذه الأحداث المشؤومة هى بمثابة تحذير قوى ضد تكرارها.
يُذكر أنه روسيا بدأت منذ عام 1991 تحيى ذكرى ضحايا سنوات القمع السياسى أيام الحكم الستالينى فى الثلاثينيات من القرن الماضى وفى أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث اعتقل واضطهد وقتل وشرد فى هذه العمليات القمعية الملايين من المواطنين السوفيات الأبرياء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة