قتل 4 مدنيين وشرطى واحد الاثنين فى غوما، شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، على هامش تظاهرة للمجتمع المدنى دعت إلى استقالة الرئيس جوزف كابيلا اواخر 2017، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
وقد شاهد مراسل فرانس برس، جثث المدنيين الاربعة غارقة بدمائها فى حى ماجينغو بشمال غوما عاصمة شمال كيفو. اما "جثة شرطى تعرض للرجم" فكانت "ممددة على الارض" فى حى مابنغا المجاور.
قالت مصادر محلية، إن شرطيًا واحدًا على الأقل، قُتل، اليوم الاثنين، فى شرق الكونغو الديمقراطية، فى اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون برحيل الرئيس جوزيف كابيلا، العام الحالى.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، الشهر الجارى، عدم إمكانية إجراء انتخابات لتغيير كابيلا، الذى انتهى تفويضه فى ديسمبر الماضى، حتى أبريل عام 2019، وأثار هذا التأجيل مخاوف من تصاعد جديد للعنف فى البلاد، فيما دعت جماعات للنشطاء فى مدينة جوما، بشرق الكونغو، إلى إضراب عام، اليوم الاثنين، للاحتجاج على تأخير الانتخابات.
وقال توماس داكين، رئيس جماعة للنشطاء، فى إقليم كيفو الشمالى، إن الاشتباكات اندلعت بين الشرطة والمحتجين الذين أغلقوا الطرق وأشعلوا الإطارات، وقال الصحفى المحلى، باتريك ماكى، إنه رأى محتجين يضربون شرطيًا حتى الموت، مضيفًا لـ"رويترز"، أن مدنيا واحدا على الأقل قتل، إضافة إلى شرطى، واستمر سماع دوى أعيرة نارية لساعات.
وصرح رئيس الشرطة الإقليمية، بلاسيدى نيمبو، بأن ليس لديه معلومات عن عدد الضحايا، ولكن الشرطة تزيل المتاريس والوضع أصبح تحت السيطرة، وتابع "نعلم من وراء ذلك، السياسيون الذين يعملون دون ذكر أسمائهم وينشرون دعاية ورسائل على الإنترنت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة