وهناك فوضى أخلاقية فى الكتابة..

نبيل فاروق: القراءة فى خطر.. وصناعة النشر أصبحت سبوبة

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 10:01 م
نبيل فاروق: القراءة فى خطر.. وصناعة النشر أصبحت سبوبة نبيل فاروق خلال حفل توقيع كتابه فقاعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب نبيل فاروق، إن صناعة النشر أصبحت "سبوبة"، وذلك كون دور النشر تحصل على أموال من الكاتب قبل نشر كتابه، دون النظر لجودة العمل نفسه، على عكس الماضى كان الكاتب هو من يحصل على أموال بعد تحقيقه لمبيعات.
 
 
 
وأضاف "فاروق" خلال حفل توقيع كتابه "فقاعة" بمكتبة "أ" فرع الميرغنى، أن ما يطلق عليه الأدب التجارى، هو أسهل أنواع الأدب فى تسويقه، وهو ما أدى لانتشار اللغة العامية فى الكتابة، ومعالجة وأفكار ضعيفة، موضحًا أن دور النشر فما قبل كانت تركز على ضرورة الكتابة بلغة صحيحة وشكل فنى جيد، وكانت هناك قواعد للنشر لا يمكن اغفالها.
 
نبيل فاروق خلال حفل توقيع كتابه فقاعة (1)
 
 
وأكد نبيل فاروق، أنه والكاتب الكبير أحمد خالد توفيق، يريان أن الكتابة مسئولة وليست رفاهية، على عكس الكتاب الآن، حيث ينشرون "اللى على مزاجهم" وذلك كونه يطبع الكتاب من أمواله، على حد وصفه.
 
نبيل فاروق خلال حفل توقيع كتابه فقاعة (2)
 
وتابع "فاروق" أن هناك حالة انفلات وفوضى أخلاقية، موجودة فى الكتابات الشبابية الحديثة، موضحًا أن المجتمع يمر بمرحلة ما بعد الكوارث الآن، لكن ذلك سيجعل المجتمع يقوم بمرحلة "غربلة" وستنتهى تلك الكتابات مع الوقت، وهو ما حدث أيضًا فى مرحلة ما بعد نكسة ١٩٦٧.
 
 
 
ويرى "فاروق" أنه لا يرى أن الكتاب الورقى لا يواجه أخطار نتيجة انتشار الإنترنت، وأنه ما زال له قيمته الخاصة، لكن القراءة هى من تواجه الخطر الحقيقى، بسبب اتجاه الشباب لـ"فيس بوك" وارتباطهم به بشكل أكبر.
 
 
 
وفى سياق مختلف أشار "فاروق" إلى أن أصحاب الفكر الدينى المتطرف، ليست لديهم حجة أو إجابة على التساؤلات التى تطرح أمامهم ما يجعلهم يتجهون للقمع والعنف.
 
نبيل فاروق خلال حفل توقيع كتابه فقاعة (3)
 
وفى سياقا آخر، قال إن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قام بأعمال يستحق الشكر عليها، مشيرًا إلى أن مبارك يتعرض لحالة من التهميش وغفل لتاريخه العسكرى، بسبب ما أسماه الغل والكراهية، مثلما يحدث فى احتفالات أكتوبر ونسيان دوره فى الضربة الجوية، موضحًا أن الأمر ذاته تعرض له نابليون بعد الثورة الفرنسية، ومحمد نجيب بعد ثورة يوليو وأصبحوا يمجدان الآن، وهو ما سيحدث مع مبارك فى وقتا لاحق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة