اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم وليلة أمس سيدة مقدسية و10 شباب من أنحاء مختلفة بمدينة القدس المحتلة، حيث اقتادتهم إلى مراكز توقيف وتحقيق فى المدينة المقدسة.
وقال شهود عيان "إن عددا كبيرا من جنود الاحتلال اقتحموا مخيم قلنديا ليلة أمس.. واعتقلوا 3 شباب من المخيم، فى حين أصيب 3 آخرين، فضلا عن إصابة عشرات المواطنين بعد تصدى الشباب الفلسطينى لقوات الاحتلال واكتشاف المستعربين واستخدام الاحتلال بشكل عشوائى ومكثف للقنابل الصوتية والغازية السامة والرصاص الحى والمطاطى".
وحسب رئيس لجنة أهالى الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب فقد شملت اعتقالات الاحتلال 3 فلسطينيين بينهم سيدة، فضلا عن اعتقال 5 شباب من العيسوية وسلوان وقلنديا وشعفاط وقرية حزما شمال شرق القدس.
وفى ذات السياق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم النار صوب أحد المواطنين الفلسطينيين قرب مستوطنة "حلميش" شمال غرب رام الله.. فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان مقتضب، أن الوضع الصحى للمصاب ما زال مجهولا، ولم تعرف هويته بعد.
وقالت وسائل إعلام عبرية "إن الشاب الفلسطينى حاول دهس عدد من الجنود مما دفع جنود الاحتلال لإطلاق وابل من النيران عليه".. فيما قال شهود عيان "إنه جرى أيضا نقل سيدة أصيبت فى المكان بجروح خطيرة إلى مستشفيات نابلس، ولم تعرف هويتها بعد".
من ناحية أخرى داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، بلدتى "اذنا"، و"بيت أمر"، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات فى محافظة الخليل.
وأكد الناشط الإعلامى محمد عوض، فى تصريح له، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت منزل المواطن على عياد عوض، واحتجزت أفراد الأسرة فى غرفة واحدة لإجراء تفتيشات واسعة فى المنزل ومحيطه، وانسحبت دون اعتقالات.
كما داهمت بلدة إذنا غرب الخليل، وفتشت عدة منازل ومحلات تجارية.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مدخل بلدتى الظاهرية واذنا، ومخيم الفوار، ومثلث عبدة جنوب الخليل، وفتشت المركبات ودققت فى هويات المواطنين.
