قال الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون أن الوضع الإقتصادى فى لبنان ليس قادرا على تجهيز الجيش ، وهناك أسباب تحول دون حصر السلاح بيده ، معتبرا أن الحل فى الشرق الأوسط يقود إلى حل لقضية سلاح حزب الله.
وأعرب الرئيس عون ـ فى حوار اليوم مع رؤساء ومديرى تحرير محطات التلفزيون اللبنانية ، بمناسبة مرور عام على توليه الحكم ـ عن إطمئنانه للوضع الأمنى فى لبنأن ، مؤكدا أنه مرتاح للتنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية ، وأن التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية أثمر نجاحات أمنية وتفكيك العديد من الخلايا النائمة.
وقال " لن ندع أى شرارة تأتى من الشرق إلى بيروت ، ولن ندع أى شرارة تخرج من بيروت إلى الشرق ، نحن بلد نريد السلام مع الكل ضمن مبادئ الحقوق والمصالح المتبادلة ، وأهم ما نريد ترميمه هو الثقة بين اللبنانيين ، وفى هذا الإطار على لبنان أن يرسخ إستقراره ويحافظ على أمنه ، وأن لا يدخل فى لعبة أكبر منه ، نريد السلام مع الجميع ضمن مبادئ الحقوق والمصالح المتبادلة".
وأضاف " أن ورشة البناء ليست سهلة أبدا بعد سنوات التدمير التى تعرض لها كل شيء فى لبنان ، فهى تحتاج لكل اللبنانيين لتضامنهم ولثقتهم بأنفسهم وبشركائهم وبوطنهم".
وتابع الرئيس اللبنانى " لقد أتممنا الموازنة وأقررنا التشكيلات الدبلوماسية وقانونا جديدا للانتخابات على أساس النسبية ، واليوم بدأ العمل على مرتكزات الدولة ، وهناك قوانين تساعدها ، وسنجرى الإنتخابات وفق القانون الجديد الذى يحقق التوازن بين مكونات الوطن".
وإعتبر أن الأهم بالنسبة للبنأن اليوم هو معالجة الوضع الإقتصادى ، مشيرا إلى أنه تم الإتفاق مع شركة عالمية مرموقة لإجراء مسح لتحديد القطاعات التى نستطيع الإستثمار فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة