قال المهندس كامل أبو زهرة، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، إن شتى أحياء المحافظة ومدينة بورفؤاد، تستعد لاستقبال أى طوارئ خلال فصل الشتاء، وذلك من خلال تكثيف عدد سيارات وماكينات كسح المياه، وتطهير بالوعات الأمطار.
وأضاف "أبو زهرة" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قد كلف اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، جميع رؤساء الأحياء ورئيس مدينة بورفؤاد، بتطهير بالوعات الأمطار والصرف الصحى، ورفع المخلفات منها، حتى تستوعب كميات كبيرة من المياه.
وأكد السكرتير العام، أنه تم تجهيز 18 سيارة كسح وسحب للمياه من الشوارع، بالإضافة إلى 50 ماكينة لرفع المياه، تحسباً لوقوع أية ظروف طارئة تتعرض لها ميادين وشوارع بورسعيد، مبينا أنه جارى إنشاء بالوعات أمطار ينتهى العمل بها الأسبوع القادم فى أحياء العرب والمناخ .
وأوضح، أنه تم إنشاء 78 بالوعة أمطار بالشوارع التى كانت محرومة من وجود بالوعات أمطار بها، وكنا نعتمد على شفط المياه منها فى حالة تراكم للأمطار، ولكن بالوعات الأمطار طريقة أسرع وأفضل.
وأشار، إلى أن المحافظة قد مرت بتجربة خلال الأسبوع الماضى، حينما انفجرت ماسورة رئيسية لمياه الشرب أمام المحافظة، وكان هناك سرعة للتعامل معها وتم رفع المياه.
ولفت المهندس عاشور أبو المعاطى، رئيس قطاع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ببورسعيد، إلى أن المحافظة بها 8 شبكات موزعة على شتى الأحياء ومدينة بورفؤاد، قام مديروها بأعمال تطهير بالوعات الأمطار الخاصة بكل شبكة .
وقال "عاشور" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه تم تخصيص فريق طوارئ للشبكات لأعمال تطهير الشبكة، والتعامل معها فى حالة تكدس المياه بنقطة ما، ونقل المياه المتكدسة لنقط أقل ضغطا .
واستكمل، أنه يوجد استعداد للمحطات بمتابعة المولدات الكهربائية فى حالة قطع التيار الكهربائى لأى سبب ما، حتى لا تتوقف المحطة عن سحب المياه، بالإضافة إلى تأهيل المحطة لأية أمور طارئة بأقصى طاقة ممكنه.
ولفت، إلى أنه توجد تجهيزات خاصة بإعداد المعدات وسيارات الكسح، وتأهيل عدد معين من الطرمبات بقدرات مختلفة من 5 كيلو إلى 10 كيلو، لرفع المياه من النقاط الأكثر ضغطا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة