أكد ماهر فرغلى، الباحث فى الإسلام السياسى، أن مصر استخدمت سياسة الحصار المطبق على الإرهابيين فى سيناء، ولم تستخدم الاستراتيجية الأمريكية فى فتح الممرات الآمنة لمرور الإرهابيين لمناطق أخرى، ووضعتهم فى مساحة 3% من مصر يتواجد فيها الإرهابيون بين السكان، ولهذا فى محاولاتهم لتخفيف الضغط عليهم فى سيناء حاولوا توسيع الجبهة بفتح مسرح عمليات فى الحدود الغربية، وصدر تكليف لرجل تنظيم بيت المقدس فى شمال سيناء، سلمى سلامة، وهو مقيم فى درنة الآن، لإنشاء مقرات لتدريب المصريين فى ليبيا وإعادتهم لمصر.
وأوضح خلال اتصال هاتفى للكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، ببرنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه صدر تكليف آخر لهشام عشماوى أن يقيم ما يسمى بجيش الصحراء، فى درنة الليبية، للقيام بعمليات ضد مصر، موضحا أنه حدث خلاف بين عشماوى وسلمى على بيعة أبو بكر البغدادى، ومن ثم هشام له تنظيم يتم تجهيزه منذ فترة زمنية طويلة، منهم مجموعة الواحات، وتضم أبو مالك الدولى الذى تمركز مع وحدته للقيام بعمليات أخرى، والشرطة تحركت سريعا، لإفشال المزيد من العمليات.
وتابع أن اليوم حدث إنزال جوى لقوات الجيش مع قوات الشرطة وقوات كوماندوز، لتخليص النقيب محمد الحايس، وأخذت بثأر الشهداء، مشيرا إلى أن تلك التنظيمات لها رأس فى خارج البلاد وذيل عندنا، وتأخذ أموالا خارجية وجوازات سفر دبلوماسية من دول مثل تركيا، لافتا إلى أن المنطقة بالكامل ستدخل على مرحلة "العائدون من سوريا والعراق إلى ليبيا"، وهناك العديد من التقارير الدولية ترصد تمويل الدوحة لتلك الجماعات الإرهابية.
وشدد على أننا نتوقع زيادة العمليات فى الجبهة الغربية ولكن مصر ستنتصر، فسيناء كان بها مشكلة أن الأهلى يختبئون وسط السكان، ولكن هذا غير متوفر فى الصحراء الغربية، وهزيمتهم ستكون هزيمة نكراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة