قال رئيس الوزراء التركى، بن على يلدريم، اليوم الثلاثاء، إن حكومة العراق المركزية، تسلمت السيطرة على المعبر البرى الرئيسى مع تركيا من حكومة إقليم كردستان العراق الذى يتمتع بحكم ذاتى.
وأضاف أن تركيا وافقت على فتح بوابة حدودية أخرى مع العراق فى إطار طريق سيؤدى إلى مدينة تلعفر على بعد نحو 40 كيلومترا غربى الموصل والتى تسكنها غالبية تركمانية عرقية.
وأشار يلدريم، لأعضاء فى حزب العدالة والتنمية الحاكم، فى البرلمان، إلى أن "تم تسليم معبر الخابور الحدودى إلى الحكومة المركزية هذا الصباح، والطريق الحالى إلى كركوك سيستمر، وسنبدأ فى فتح بوابة حدودية أخرى عبر تلعفر على المدى القصير بالاتفاق مع الحكومة العراقية".
وكان بيان عسكرى عراقى، اليوم الثلاثاء، قال إن فريقا من الجيش العراقى يستعد للسيطرة على معبر حدودى بين إقليم كردستان وسوريا.
وجاء، فى بيان، لخلية الإعلام الحربى، "يجرى الفريق الفنى العسكرى برئاسة رئيس أركان الجيش العراقى زيارة ميدانية إلى معبر فيش خابور، ومعبر إبراهيم الخليل، للإطلاع ميدانيا وتحديد المتطلبات العسكرية والأمنية لإكمال تنفيذ قرارات الحكومة الاتحادية فى مسك الحدود الدولية وإدارة المنافذ اتحاديا والانتشار الكامل للقوات الاتحادية فى جميع المناطق التى امتد إليها الإقليم بعد العام 2003".
وكان مسئولون عراقيون، صرحوا لـ"رويترز" - فى وقت سابق، اليوم الثلاثاء - بأن مسئولى الجمارك العراقيين سيطروا على معبر إبراهيم الخليل البرى الرئيسى مع تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة