اتهم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الثلاثاء، السلطات فى الاتحاد الأوروبى بأنها تميل إلى استخدام "ورقة لوم روسيا" كرد فعل لكل المشاكل التى تواجهها القارة الأوروبية، بما فى ذلك الكوارث الطبيعية.
وقال لافروف - فى تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن أى تطورات سلبية تؤثر على الاتحاد الأوروبى ، من مظاهرات مناهضة للحكومة إلى إفلاس بعض الشركات وحتى لدرجة تصل إلى كوارث صنعها الإنسان ، كل ذلك يمكن إلصاقه بعداوة روسيا لأوروبا وانتهاك روسيا للفضاء الألكترونى.
وأضاف " إن البعض قال إن روسيا تتدخل فى كل الانتخابات بشتى الطرق ، بل وإننا أيضًا سنسيطر على المناخ".
وقال لافروف ـ فى تعليق على اتهامات بعض الدول الأوروبية لموسكو ومن بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا والسويد ، فيما يتعلق بتدخل روسيا فى إنتخاباتها ـ إنه لم يقدم أحد حقيقة مؤكدة لإثبات هذه التصريحات.
وأشار الى أن تجسس الاستخبارات الأمريكية على الهاتف الشخصى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمر سجله الجميع إلا أن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية تكتمت على هذا الشأن ، مضيفًا أن الكل يفضل إدعاء "أن الروس يفعلون شيئًا: إلا أن روسيا لا يمكنها تقديم الأدلة لأنها معلومات سرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة