أكد المجلس القومى لحقوق الإنسان، على أن محمد فايق رئيس المجلس، أحاط الأعضاء بمضمون لقائه مع رئيس الجمهورية وتأكيده على محورية الدور الذى يقوم به المجلس القومى لحقوق الإنسان، لاسيما فى ضوء المرحلة الراهنة التى تحرص الدولة خلالها على إعلاء وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وتسعى الحكومة المصرية إلى تحقيق التوازن بين الحقوق والحريات وما تحقق من أمن واستقرار مجتمعى، والاستماع إلى رؤية المجلس القومى لحالة وأوضاع حقوق الإنسان فى مصر، ودراسة التوصيات الصادرة عن المجلس فى هذا الشأن.
وأوضح رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه تم إصدار الملخص التنفيذى للتقرير السنوى والذى تم توزيعه على الجهات المعنية وأن التقرير السنوى الشامل يصدر خلال الأيام القادمة وبالتوازى مع ذلك يصدر تقرير المؤتمر الدولى السنوى حول دور العنيف وخطاب الحض على الكراهية والملخص التنفيذى لهذا المؤتمر.
وأشار فايق ، فى بيان له صادر اليوم الأربعاء، إلى أنه سيتم ترجمة هذه التقارير إلى اللغات الأجنبية تمهيدًا لتوزيعات على المنظمات الدولية المختصة والوفود الأجنبية التى تزور المجلس ، موضحًا أنه كعادة المجلس فى نهاية فترة ولايته التى دامت 4 سنوات يشرع حاليًا فى إصدار تقرير بعنوان "أربع سنوات من العمل معًا ..كشف حساب" يعده ويحرره عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس ومحسن عوض عضو المجلس وهو على غرار ما سبق واصدره المجلس عام 2010 سابقًا تحت عنوان "ست سنوات من العمل معًا ".
وأكد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، على أن التقرير المجمع للسنوات الأربع من سبتمبر 2013 إلى 2017 يتناول مجمل الأنشطة والتحديات التى واجهت المجلس الحالى والسياق والواقع المجتمعى وحالة حقوق الإنسان خاصة وأن المجلس بدأ دورته الحالية فى أعقاب ثورة 30 يونيو ويستمد توصاياته من التقارير السنوية التى أصدرها تباعًا خلال السنوات الأربع الماضية .
وأشار فايق، إلى أن تقرير "أربع سنوات من العمل معًا كشف حساب " يجمل بصورة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر فى ظل تفشى ظاهرة الإرهاب والتحديات والظواهر التى تواجه الدولة المصرية بجانب قضية الانفجار السكانى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة