انتهى فريق العمل فى المتحف المصرى الكبير، من ترميم عدد كبير من الآثار التى تم نقلها من مختلف المواقع والمتاحف الأثرية على مستوى جمهورية مصر العربية.
ووصل عدد القطع الأثرية التى تم ترميمها خلال الفترة الماضية إلى 90% من إجمالى القطع المنقولة، وذلك لسرعة إنجاز العمل استعدادًا لافتتاح المتحف المصرى الكبير جزئيًا خلال عام 2018، حسب المدة الزمنية المحددة.
كما انتهى فريف العمل بالمتحف المصرى الكبير من تغليف سرير والعجلة الحربية الثانية للملك توت عنخ آمون، تمهيدًا لنقلهما للمتحف المصرى الكبير.
وقام فريق الترميم باستخدام مواد وأساليب حديثة فى عملية التغليف وتحريك السرير، حيث يتم استخدام روافع هوائية دقيقة تحت قاعدة السرير، ووضعه على خامات تسهل تحريكه من منطقة القاعدة دون أى إجهاد ميكانيكى لجسم السرير، والذى قد سبق دراسة البنية الداخلية والوصلات الخشبية له وحالاتها باستخدام جهاز التصوير بالأشعة السينية، الذى ساعد كثيرًا فى التعرف على نقاط الضعف فى السرير وحدد مقدار التدخل اللازم للحفاظ عليه أثناء عملية النقل.
وكانت مقتنيات الملك توت عنخ آمون معروضة بالمتحف المصرى بالتحرير منذ اكتشافهما داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر.
وانتهى فريق العمل أيضًا من فض وتغليف الـ10 قطع أثرية الثقيلة، التى تم نقلها خلال الأيام الماضية من المتحف المصرى بالتحرير، إلى المتحف المصرى الكبير.
وتم نقل القطع بالكامل إلى معمل ترميم الآثار الثقيلة، وبدأ فريق العمل فى أعمال التوثيق ووضع خطة للعلاج، تمهيدًا لأعمال الدراسة والفحص وترميم، حتى تكون القطع جاهزة للعرض على الدرج العظيم، خلال الافتتاح الجزئى للمعرض فى 2018، حيث سيتم ترميم كل قطعة على حدة لاختلاف نوع المادة المصنوع منها التمثال، ونظرًا لحالة ومظاهر التلف بكل قطعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة