محمد سمير

المصالحة الفلسطينية.. وردود الأفعال!

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما من إنسان عربى وطنى مخلص لعروبته إلا أسعده بالتأكيد حرص حركتى فتح وحماس على الاستجابة للوساطة المصرية، والاستماع لصوت العقل وتغليب الصالح العام، لإتمام إنجاز ملف المصالحة الوطنية، الذى طال انتظاره من قبل جميع الأشقاء فى فلسطين، لذا لم يكن غريباً أن أقرأ ما كتبه الإرهابى المطلوب «عاصم عبدالماجد» تعليقاً على هذه المصالحة الحميدة إذ يقول بالنص:
 
«أيام حزينة.. وصول حكومة عباس لتستلم الحكم بغزة.. قد نلتمس عذراً لحماس.. انكسار الإسلاميين بمصر دمر المنطقة بأسرها.. اللهم أجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيراً منها».
 
تخيل.. هذا الإرهابى الهارب يعتبر أن إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية  مصيبة تستدعى الحزن، ويعتبر أن انكسار الفصيل الإرهابى الذى ينتمى إليه على يد جموع المصريين، الذى يطلق عليه زوراً وبهتاناً لفظ «الإسلاميين» كان سبباً فى تدمير المنطقة كلها، وأنا والله أعذره فى هذا الهراء، لأن الدرس الذى أعطاه المصريين له ولجميع من هم على شاكلته من الإرهابيين، كان موجعاً ومؤلماً للغاية، فأصابهم بلوثة عقلية، وتسبب فى انهيار مشروعهم الاستعمارى الدنىء وهروبهم وتشردهم وتسكعهم بين الدول التى كانت تأمل فى نجاح مشروعهم الإرهابى.
موتوا بحقدكم وقلوبكم السوداء أيها الإرهابيين فغداً أجمل فى فلسطين بإذن الله.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة