خلال لقاءه بمنظمى الرحلات بالتشيك

هيئة تنشيط السياحة: 150% نسب الزيادة فى أعداد السياح التشيك خلال 8 أشهر

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 03:03 م
هيئة تنشيط السياحة: 150% نسب الزيادة فى أعداد السياح التشيك خلال 8 أشهر هشام الدميرى صورة ارشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة بزيارة إلى جمهورية التشيك التقى فيها بمجموعة من منظمي الرحلات و وبالصحافة والإعلام التشيكي، وذلك فى إطار خطط الهيئة للتغطية والمتابعة المستمرة للأسواق الواعدة والمصدرة للسياحة إلى مصر، وترجع اهمية الزيارة إلى أنها أول زيارة يقوم بها مسئول سياحي حكومي لجمهورية التشيك منذ خمس سنوات.
 
وقال الدميري، فى بيان اليوم الأربعاء، إنه التقى فى مقر السفارة المصرية بمجموعة من منظمي الرحلات، وأنه استعرض أثناء اللقاء تنوع المنتج السياحي المصري، من سياحة ثقافية وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية وسياحة  الصحراء، والرحلات النيلية وغيرها، وذلك لجذب السائح التشيكي إلى انواع مختلفة من السياحة، و ليس فقط السياحة الشاطئية، حيث إن أكثر من 90٪‏ من السياحة الوافدة من جمهورية التشيك سياحة شاطئية.
 
وأشار إلى أنه تمت مناقشة موقف السوق السياحي التشيكي وكيفية إزالة أية معوقات لزيادة أعداد السياحة الوافدة منه، و لفت الى ان منظمي الرحلات أكدوا ان الموسم الشتوي مبشر جدا خاصة مع عودة الطيران المباشر من براج الى شرم الشيخ منذ يوليو الماضي، بعد توقفها منذ 2010.
 
وأوضح الدميري أن السوق التشيكي من الأسواق الواعدة و انه من اكثر الاسواق نموا، حيث زادت اعداد السياحة الوافدة منه من شهر يناير و حتى اغسطس الماضي بنسبة 150٪‏، لافتا انه اذا استمر معدل الزيادة على هذا المنوال قد تصل اعداد السياحة الوافدة من السوق التشيكي الى اعداد 2010 والتي تعدت الـ 200 الف سائح.
 
و قال إنه تم دعوة منظمي الرحلات و مجموعة من ممثلي الصحافة و وكالات الأنباء التشيكية الى مأدبة عشاء بحضور نائب السفير المصري السفير راني محي الدين، و المستشار السياحي المصري محمد دسوقي، وأشار إلى أنه تم طرح بعض الأفكار لكيفية تطوير المنتج السياحي المصري.
 
و لفت إلى أن العشاء حضره ممثلو اثنين من اكبر اتحادات شركات السياحة التشيكية، و اللذان يضمان ٥٠٠ شركة سياحية،  و انه اقترح عليهم ان يتم التواصل بينهم و بين اتحاد غرف السياحة المصرية، وذلك للتنسيق بين الجانبين الممثلين للقطاعين الخاص و الاستثماري في البلدين لمراقبة الجودة المقدمة للسائحين،و تلقي الشكاوى و تبادل المعلومات بين السوقين، مؤكدا على ان هذا يَصْب في مصلحة الشركات السياحية و السائح نفسه
 
وفى سياق متصل قام رئيس هيئة التنشيط بإجراء مقابلة تليفزيونية مع نشرة اخبار قناة٢٤ بالتليفزيون الحكومي التشيكي تحدث فيها عن اهمية السوق التشيكي بالنسبة للمقصد السياحي المصري، 
 
و ردا على سؤال حول أمان المقصد السياحي المصري أكد رئيس الهيئة على أمان المقصد السياحي المصري و ان أكبر دليل على ذلك هو عودة السياحة و الطيران من دول العالم الى المقصد المصري، بالاضافة الى زيارة العديد من المشاهير الى مصر خلال الأشهر الماضية.
 
و حول معايير السلامة في المطارات المصرية خلال السنوات الماضية خاصة بعد سقوط الطائرة الروسية ،  قال الدميري ان اجراءات الأمن و السلامة تغيرت في العالم كله خلال الثلاث سنوات الماضية نتيجة الحوادث الإرهابية التي ضربت العديد من الدول، و شدد على ان المطارات المصرية تتبع معايير الامن و السلامة العالمية، و ان هناك اشادات بمعايير السلامة المتبعة في المطارات المصرية من العديد من المؤسسات المتخصصة في أمن المطارات مثل المنظمة الدولية للطيران المدني الـ ICAO ، و التي أكدت على ارتفاع مستوى المطارات المصرية التى تتوافق مع المعايير الدولية لاستقبال السائحين، و اضاف ان عودة خطوط الطيران التابعة للعديد من الدول الى مصر هو خير دليل على ذلك.
 
وبسؤال حول الحادث الذي تعرضت له احدى السائحات التشيكيات بالغردقة الصيف الماضي، قال ان هذا حادث عارض و يمكن ان يحدث في اي مكان في العالم، و أوضح ان التحقيقات لا تزال جارية، و ان الجانب المصري يطلع الجانب التشيكي اولا بأول على نتاج التحقيقات، ، و ذلك وفقا لما قاله السفير المصري ببراج، الذي أكد على ان هناك تنسيق كامل بين البلدين فيما يخص هذا الموضوع. 
 
 
وحول دور الحكومة في قطاع السياحة، أكد الدميري على اهتمام الحكومة الكبير بالقطاع، وأن الاهتمام الان ينصب في توفير سبل الراحة للسائح الذي يأتي الى مصر ليحظى بتجربة فريدة تجعله يعود مرة اخرى ، لافتا الى ان الحكومة تعمل على تحسين و تطوير البنية الأساسية للمناطق السياحية و ما حولها، وانشاء شبكات الطرق، والاهتمام بالرقابة على الفنادق لضمان تطبيقها لمعايير الجودة، وقال ان الحكومة تولي اهتماما خاصا بالتنمية البشرية، و ذلك بالتعاون مع غرفة شركات السياحة وقطاعي الشركات والفنادق بها، و الذين يتولون مهمة تدريب العاملين بالقطاع، بالاضافة الى التسهيلات الائتمانية التي يقدمها البنك المركزي المصري للمستثمرين و اصحاب الفنادق لتطوير منظومة العمل لديهم.
 
 
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة