غداً تحتفل مصر والأمة العربية بإذن الله بالذكرى الرابعة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتى تمثل أعظم وأهم انتصاراتها على الإطلاق فى العصر الحديث، وأرجو ألا تكتفى وسائل إعلامنا المختلفة هذا العام بالجانب الاحتفالى فقط لهذه الذكرى الرائعة، بل من المهم ونحن فى لحظات فارقة نبذل فيها كل الجهد بمنتهى الدأب والإصرار على جميع المستويات لكى نعيد بناء وصياغة كل شىء فى بلادنا بعد أن تأخرنا فى ذلك لسنوات طويلة أن نركز على الدروس المستفادة من هذا الحدث الفريد الذى فرض واقعاً جديداً على العالم كله لم يكن ليتحقق دون حدوثه، لذا أطلق الخبراء على حرب أكتوبر المجيدة أنها كانت الشرط الذى لا غنى عنه لتحقيق السلام.
إن التفاصيل الدقيقة لإعداد الدولة والجيش لخوض غمار هذه المعركة الباسلة تحمل دروساً مستفادة تفوق الوصف ومن المهم أن نعلمها لشبابنا وأطفالنا طوال العام وبأسلوب يتناسب مع روح العصر.. إن الدرس الأعظم المستفاد من هذا الحدث الخلاق أنه بالعزيمة والإصرار والتخطيط السليم والأخذ بجميع أسباب العلم لا يوجد شىء مستحيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة