طالب المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، أعضاء مجلس النواب بالمحافظة بالمساعدة فى توفير أراضى داخل القرى لإنشاء محطات رفع للصرف الصحى عليها وذلك حتى يتم العمل على إدراج كافة القرى بالمحافظة فى مشروعات الصرف الصحى.
جاء ذلك خلال تفقده لمحطتى المياه والصرف الصحى بمركز ديروط واجتماعه بالمهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى والمهندس محسن الحسينى رئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والعميد علاء جابر رئيس مركز ومدينة ديروط، وكلا من محمد مصطفى سليم ومحمد عيد عبد الجواد عضوى مجلس النواب عن دائرة ديروط، وعددا من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، لمناقشة آخر مستجدات العمل فى محطات المياه والصرف الصحي.
وقال محافظ أسيوط فى بيان، إن عدد القرى التى دخل لها مشروع الصرف بلغ حتى الآن 33 قرية على مستوى المحافظة، وتتمثل العقبة الرئيسية فى ربط وإدراج القرى فى خطط مشروعات الصرف الصحى فى عدم وجود أراضى داخل الكتلة السكنية بالقرى لإقامة محطات الرفع عليها.
وأكد المهندس ياسر الدسوقى أن الحكومة تعمل على إدخال كافة القرى على مستوى المحافظة بمشروعات الصرف الصحى وايجاد التمويل اللازم لتنفيذ هذه المشروعات وتشغيلها، لافتا إلى أهمية سعى أعضاء مجلس النواب لزيادة الاعتمادات المخصصة للمشروعات الخدمية على مستوى المحافظة، خاصة فيما يخص مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وشدد محافظ أسيوط على ضرورة تسلم مشروع محطة مياه ديروط وانتهاء الاعمال به فى الموعد الذى حددته هيئة مياه الشرب والصرف الصحى فى شهر مارس من العام القادم وقال ان محطة مياه ديروط تبلغ طاقتها الانتاجية حوالى 86 الف م3/يوم وبلغت تكلفتها ما يزيد عن 350 مليون جنيه واشار الى انه تم سحب عينات من المحطة لتحليلها فى وزارة الصحة وبعد نجاح العينات وانتهاء الاعمال يتم التشغيل وان هذه المحطة تخدم مدينة ديروط إضافة إلى 11 قرية شرق خط السكة الحديد.
كما تفقد ومرافقوه محطة الصرف الصحى الرئيسية بمركز ديروط والتى بلغت تكلفة انشاؤها ما يقارب 500 مليون جنيه وتبلغ طاقتها الاجمالية 70 الف م3/يوم .
وأكد المحافظ خلال زيارته أن هذه المشروعات التى تبلغ كلفتها مئات الملايين هى ثروة قومية، وأنه لابد من العمل على تشغيلها فى أقرب فرصة، لافتا إلى ضرورة التنسيق بين شركة المياه والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى لتلافى الملاحظات الفنية حتى يتم تسليم هذه المحطات وتشغيلها فى أقرب وقت ممكن دون الانتظار بعد انتهاء الأعمال لمتابعة الملاحظات.
