ذكر تقرير حديث من وكالة الطاقة الدولية (IEA)، أن الطاقة الشمسية كانت المصدر الأسرع نموا للطاقة العالمية فى العام الماضي، متجاوزة جميع الأشكال الأخرى، وتعزى هذه الطفرة إلى حد كبير إلى انخفاض الأسعار وتغيير السياسات الحكومية التى تشجع على التحول عن مصادر الطاقة التقليدية، مثل الفحم، إذ لعبت الصين، على سبيل المثال، دورا هاما فى بروز الطاقة المتجددة، إذ لديها ما يقرب من نصف جميع الألواح الشمسية الجديدة المثبتة فى جميع أنحاء العالم.
ويبشر العديد من الخبراء بحقبة جديدة فى الخلايا الكهروضوئية الشمسية المتوقع أن يكون نموها أعلى من أى تكنولوجيا متجددة أخرى حتى عام 2022، وقالت الوكالة الدولية للطاقة بأنها لم تكن متوقعة هذا النمو، مشيرة إلى أن العديد من البلدان وضعت خطة لإحداث طفرة فى استخدام الطاقة الشمسية فى السنوات المقبلة، ومن المتوقع أن تتضاعف طاقة الهند فى مجال الطاقة المتجددة بحلول عام 2022، متجاوزا بذلك الاتحاد الأوروبي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أنه على الرغم من هذه الأرقام المشجعة، هناك شكوك فى المستقبل، خاصة مع تعهد دونالد ترامب بإحياء الفحم، وهو ما يضع ثانى أكبر سوق للطاقة المتجددة نموا فى خطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة