"كوليبالى قال إنه كان مريضاً ويعالج من الاكتئاب بداية من 2013 وحتى 2015، وأكد أنه عندما انتقل إلى مصر فإن هذا الأمر عاد إليه من جديد".. بهذا الادعاء الصادم فجر حلمى عبد الرازق، المستشار القانونى للنادى الأهلي، مفاجأة مدوية عن الإيفوارى سليمانى كوليبالى، مهاجم الفريق الأحمر "الهارب"، الذى ادعى مرضه بالاكتئاب خلال أقواله لدى الاتحاد الدولى الفيفا لتمرير واقعة هروبه.
كوليبالى الذى صعد بسرعة الصاروخ مع الأهلى وسجل 6 أهداف فى 9 مباريات ليحدث ضجة كبيرة فى الوسط الكروى المصرى والأفريقى، تحول من زائر الشباك والمهاجم الواعد الذى ينتظره مستقبل كبير فى عالم الساحرة المستديرة إلى لاعب فقد عقله، يهذى بكلمات غير مفهومة، ويصنع لنفسه الأزمات ويخرج من ورطة ليضع مستقبله الكروى فى ورطة أكبر.
كوليبالي سافر إلى لندن دون إذن فريقه فى مايو الماضى، عقب العودة من الكاميرون برفقة الأهلي بعد ملاقاة فريق القطن بدورى الأبطال.
فيما رد الأهلي بتقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد اللاعب، مطالباً بإيقافه وتجميده والحصول على تعويض جيد بعد هروبه، رغم ارتباطه بعقد ممتد مع النادى لمدة 3 مواسم.
وتعاقد الأهلي مع كوليبالى فى يناير الماضى لمدة 3 مواسم ونصف، وتكلفت الصفقة 750 ألف دولار من حصل عليها ناديه الأسكتلندى السابق.
ادعاءات كوليبالى لم تقف عند حد الادعاء بالمرض، وإنما سبق وفسر هروبه فى بيان حمل اتهامات صادمة للمصريين، كان نصه "أنا آسف لكننى لم أستطع البقاء فى الفريق أكثر من ذلك، لقد أخذوا جواز سفرى، كانوا يجبروننى على تنفيذ أوامرهم، على سبيل المثال السجود والصلاة كلما أحرزت هدفا".
"لم أكن مرتاحا فى الفريق والبيئة المحيطة به، بذلت قصارى جهدى طوال 5 أشهر ولم أنجح ووصلت للحد الذي لا يمكن احتماله ،الفريق لم يرحب بي لذا كان علي أن أحارب للاحتفاظ بالكرة من أجل أن أسجل هدفا، المدرب أجبرني على اللعب بالطريقة التي يريدني أن ألعب بها، لم ألعب مثلما أريد لأنني كنت مجبرا على تنفيذ الأوامر، إن لم أرضخ للأوامر كانوا يأخذونني للمكتب ويصرخون في ، عائلتي وأطفالي أصيبوا بالصدمة، عائلتي مسيحية ولم يستطيعوا ممارسة شعائرهم في مصر ، لعبت وعملت بجد منذ أن وصلت إلى مصر دون أن يكون لي حق الراحة ، تركت البلاد أول ما سنحت لي الفرصة وحصلت على جواز سفري ،عاملوني مثل العبيد بسبب المال، إن أوقفني الفيفا فأنا مستعد لقبول ذلك، سلامة عقلي وسلامتي هما الأهم بالنسبة لي، أنا آسف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة