حقيقة.. لابد من التوجه بمزيد من الشكر لمثلث إحياء صناعة كرة القدم.
رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة.. رئيس بريزنتيشن الأدارجى محمد كامل وبالتأكيد المهندس هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد المصرى للكرة.
هذا الثالوث تحمل ما كان غيرهم يهرب منه، مكتفياً باستعراض العضلات فى كسب عدة ملايين.. مرة هنا.. وأخرى هناك.. ولكن!
حين كان هناك من يفخر بكسب ملايين، ووجود لجنة تنمية موارد، لم نكن نملك خارطة طريق لاستمرار هذه المكاسب!
أيضاً.. كان هناك من يتطوعون لدفع مكافآت، وتمويل حركات، وكله بالصور والموضوعات!
الآن.. هناك صناعة كروية ماكيناتها تدور، ونسمع أصواتها، ومؤكد أن الإنتاج سيتحسن ويزيد.. أكيد!
صناعة يدفع فيها المستثمرون والشركاء التجاريون ثمناً يستردونه من الإعلان والإعلام.
حقيقة رجال الأعمال وفى القلب منهم أبوهشيمة يعى تماماً أن هذه الاستثمارات من تلك النوعية، التى لا يمكن استردادها سريعاً.
لكنه كرجل صناعة ومعه عتاولة إدارة يعرفون تماماً أن التأسيس للصناعة هو المكسب الحقيقى، وليس تحقيق الربح عن طريق الاستيراد والمتاجرة، كما كان يحدث.
لعل أبوريدة.. الذى تحمل ومعه بعض أعضاء المجلس مغبة تأويل الأعمال وكونه شريكاً، قدم هو الآخر منتجاً يمكن تسويقه هو الدورى، والآن المنتخب المصرى.. شكراً لرجال يتحملون مسؤوليتهم الوطنية.. وبضمانة الربحية من صناعة الكرة المصرية.. عقبال باقى مصانع الرياضة.
¿ يا حضرات.. الانتخابات على الأبواب.. وهذه المرة، عقب القانون واللائحة.. لكل الهيئات أندية واتحادات.
قولاً واحداً.. الكل يحاول أن يلعب دور البطولة فى الأماكن!
لا أدرى كيف يؤكد المرشحون أنهم أصحاب الفضل على كيانات كبرى تواجدوا.. فيها وعملوا.. نعم!
إنما أن يبدأ تاريخ نهضتها من عندهم، فهذا هو ما لم يمكن الإيمان به!
¿ يا حضرات.. كل واحد يرى أنه واهب الحياة، لهذا، فإن الاقتراب لممارسة الترشح هو محض افتراء من هذا المرشح أو ذاك!
آه.. لما.. لا، والكل يفاخر بأنه قام بـ طلاء الأماكن، أو إضافة مقاعد وطاولات، أو شوية محلات!
كأن الواجب كان يقتضى ألا يعمل!
¿ يا حضرات.. هل يوجد نادٍ فى مصر.. من الطابية قريتنا التى كانت إلى الزمالك والأهلى.. لم يكن له أبواب وأحواش، وملاعب وحمامات!
أقصد سبل الحياة الأساسية!
إذا كانت هناك هيئة قامت مع المجالس الموجودة حالياً.. فعليهم أن يعلنوا ويعرضوا صوراً لتلك الأماكن التى بدأت طفرتها معهم!
¿ يا حضرات.. قاتل الله الانتخابات بهذه الطريقة!
ما تحتاجه الهيئات التى هى الأندية والاتحادات الآن، هو الاحتراف الحقيقى والتنظيم المؤسسى، وعدم رفع أدوات العمل من الخدمة، مقابل وجه الخير.. وأصحاب الفضل!
¿ يا حضرات.. تعالوا نقول للجمعيات العمومية.. طالبوا بـ كشوف حساب.. وانظروا فى أمر أى بضاعة حتى لو أتلفها الهوا!
نقوللهم أيضاً.. إياك يقولك إن عدم الاكتمال هو الثقة.. ماشى!
¿ آخر لطشة.. لا أعرف لماذا يظل المهندس فرج عامر رئيساً للجنة الشباب!
كنت أتصور.. أن يتفرغ لدوره النيابى ودوره كرئيس مدى الحياة لسموحة.. وأن يكون ضمن ما يفخر به هو تقديم وجوه جديدة.. أرجوك لا تنزعج، فنعرف ما قدمته.. شكرااااً!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة