تفقد الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية عدداً من المواقع الأثرية الإسلامية تحت الترميم للوقوف على أهم التطورات الجارية بها، وذلك فى إطار التنسيق بين وزارة الأثار ووزارة الأوقاف بشأن المشروعات العالقة والمتوقفة فى الآثار الإسلامية والعمل على ايجاد الحلول لها وإعطائها قوة دفع لانجازها.
و قد رافقه خلال الجولة وجدى عباس نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية، و المهندسة جاكلين عازر المشرف العام على المشروعات من شركة المقاولون العرب، وشملت الجولة "مسجد عابدين بك "و الذى يعرف " بأسم مسجد الفتح" الواقع داخل نطاق قصر عابدين، و "مسجد الرفاعي"و "مسجد الامام الشافعي."
وأكد عبد اللطيف، أن أعمال الترميم تسير بشكل منتظم وجيد داخل مسجد الفتح، وأبدى شكره لتعاون وزارة الأوقاف لتمويل تلك المشروعات والتى تعمل على إحياء تلك المساجد الأثرية من جديد والحفاظ عليها وتقديمها للجمهور بالشكل الذى يتلائم مع أهميتها التاريخيه وأكد أيضا على الإسراع فى الإنتهاء من الدراسات الجارية حاليا فى مسجد الرفاعى و البدء فى مشروع ترميم السقف الأثرى فى أسرع وقت ممكن.
أما مسجد الإمام الشافعى، و الذى ينقسم العمل فيه إلى قسمين، القسم الأول عبارة عن مشروع إنقاذ الضريح الأثرى بمعرفة جهاز مشروع القاهرة التاريخية و الذى يسير فيه العمل على قدم و ساق.
والقسم الثانى داخل المسجد حيث جارى الان الانتهاء من الدراسات اللازمة تمهيدا لتنفيذ مشروع الترميم لإنقاذ المسجد فى القريب العاجل بالتعاون مع وزارة الأوقاف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة