أكرم القصاص - علا الشافعي

"ملحمة العبور"..قصيدة للواء حسين عبد الرازق فى ذكرى حرب 6 اكتوبر

الخميس، 05 أكتوبر 2017 03:21 م
"ملحمة العبور"..قصيدة للواء حسين عبد الرازق فى ذكرى حرب 6 اكتوبر حرب 6 اكتوبر
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ذكرى حرب 6 اكتوبر، والتى مر عليها 44 عاما، ينشر اليوم السابع، قصيدة شعرية للواء حسين عبد الرازق، قائد وحدة الصاعقة فى حرب اكتوبر ، والتى تسرد قصة حرب اكتوبر، وأهم مادار خلال الحرب.

وتعبر القصيدة عن روح حرب 6 اكتوبر 1973 بالتفصيل، وكيفية المواجهة المشرفة لأبطال القوات المسلحة، مع العدو الإسرائيلى، وكيف كانت حرب 6 اكتوبر، نموذجا عسكريا فريدا، فى تحقيق المعجزات، والقدرة على كسر كافة القواعد التقليدية، والاعتماد على الجندى المصرى.

وجاءت كلمات القصيدة كالتالى

زى النهارده ... من كام سنه ...

اتسطرت هنا ملحمه

وقف التاريخ عندها ... وفرد لها الصفحات

وكتب كتير عنها ... وباروع الكلمات

قال عبوركم ده مجد .. وياكتر امجادكم

ياللى انتو اصل الحضارة .. والفض لجدودكم

ياما صنعتم ملاحم ... على مر اجيالكم

بس النهاردة الملحمة ... اشبه باسطورة

الدنيا وقفت تتابع احداثها مبهورة

واليوم بسترجع مع بعض لحظاتها

ونرويها للاجيال بالصوت والصورة

زى النهاردة ... عام 73

كان القرار معقود ... والخطة موضوعة

تفاصيل ومدققة .. مرسومة ببراعة

لو تتوصف بكلام .. تحتاج لموسوعة

ادورنا معروفة .. بس المعاد مجهول

وكلنا استعداد .. والحالة مرفوعة

ولما جانا الخبر .. وحددوا الموعد

شكينا فى الموضوع ... وقلنا دى اشاعة

قالوا لا والله ... اليوم يا رجاله

يومكم الموعود ..واضبطوا الساعة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وطارت البشرى .. والفرح بيلالى

بقى كل موقع يشغى .. فى الواطى والعالى

دى مصر نادت علينا ... يا ولادى تعالولى

قلنا فداكى يا مصر ... اروحنا ودمانا

وعشان حبة ترابك .. يرخصلك الغالى

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عام 73 .. يوم 6 اكتوبر .. الساعة اتنين

والصمت طابق على الجبهة ... وفارد الجنحين

والكل فى موقعه ... جاهز ومستنى

والتانية ساعتها ... بتمر زى سنين

وفجأة ... صاح الولاد .. طيران يارجالة

ده حلم ولا علم ... مين يوصف الحالة

انشق قلب الصمت ... بنسور معديه

زى الشهاب مارقه ... باصوات مدويه

شايله الارادة قنابل ... ومعمره النيه

والضربة نتيجتها ... جت ميه فى الميه

واحنا ياناس حالفين ... قسم بالف يمين

لنجيب لمصر النصر ... ونقدمه هدية

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

والمدفعية ابتدت ... والضرب كان موزون

الفين ماسورة بتضرب .... تهز قلب الكون

طلقات ... قذائف مطر ... تقولش سيل مجنون

وستاير الدخان ... ماليه السما الوان

والارض تحت القدم .. ثائرة كما البركان

ما هى دى انتفاضت غضب ... فى القلب كان مخزون

وبقاله ست سنين ...بيغلى جوانا

ولما جاله الفرج ... كل التعب بيهون

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وتحت ستر المدافع ... بدء العبور موجات

موجه ورا موجه ... محسوبة بالاوقات

والله اكبر صيحه ... طالعه مدوية

بتزف شق القوارب .. على صفحة المية

سبحانه من وحدها ... ونشرها ع  المسافات

ولون القوراب فضى ... يبرق كحد السيف

وصوت الجنود يجلجل ... مع ضربه المقاديف

هيلا هوب .. هيلا سوا .. شد يا وحش ومد

والعزم والاصرار ... جوه القلوب بيشد

و م المفاجأة العدو ...ماعرفش حتى يرد

الحزبه كانت صح ... كان الولاد فاهمين

الله عليكى يا مصر .. لما يجد الجد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وعدت الموجات ... موكب يا بلديات وعروسة فى الزفة

والبرمئيات ... سابحه على الامواج فى منتهى الخفة

وتلقى عربيات راكبه معديات ... لاشراع .. ولا دفه

ورجال على طلمبات ... خراطميها مفتوحة ... لا أسنان ... ولاشفه

والميه من عزمها .. تجرف حجر وصخور ...  تاكل رمال ناشفة

والساتر الجبار ... لان للولاد وانهار... خجلان من الكسفه

وفتحنا فيه فتحات ... بفكره مصرية ... باختراع تحفة

ولانشات كدة محندقة .. بتزق فى كبارى .. وتلحمها فى الضفة

والدبابات عدت ... عارفه مرابضها ... وفى حضنها تدفى

وطيارات العدو ... لقت دفاع جوى .. راصد لها الوصفة

نصب لها فى السما .. غابة من الصواريخ .. بقيت السماء عاصفة

صدق اللى قال ملحمة معزوفة متنغمة وملت لنا الكفه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وتبدأ القوات بالعزم تتقدم ... ويلعلع الميدان

ادوار ومرسومة ... والكل بيأدى... وكأننا فى بيان

البعض بيحاصر والبعض خد ساتر .. ضرب فى المليان

وف كل لحظة تفوت .. صراع حياة  أو موت داير فى كل مكان

وجنودنا بتهاجم .. على نطاق واسع .. رغم اننا فى رمضان

والكل كان صايم .. والصوم لنا دافع ... للصبر والايمان

ولو تشوف النقط ... برغم جباروتها .. رق حديدها ولان

سقطت مواقعها .. سكتت مدافعها ... بشجاعة الفرسان

ولما سيطرنا ... قمنا وكبرنا .. ورفعنا فيها ادان

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة