وزيرة الإسكان العراقية تدعو الشركات المصرية للمشاركة فى إعادة إعمار العراق

الخميس، 05 أكتوبر 2017 02:06 م
وزيرة الإسكان العراقية تدعو الشركات المصرية للمشاركة فى إعادة إعمار العراق العراق - أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت الدكتورة "آن نافع الأوسى" وزيرة الإعمار والإسكان والبلديات العامة فى العراق الشركات المصرية للمشاركة فى إعادة الإعمار بالعراق.

 جاء ذلك فى تصريحات لها للصحفيين فى ختام أعمال الدورة الـ82 للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب على المستوى الوزارى التى عقدت اليوم الخميس برئاستها بمقر الجامعة العربية.

وأشارت "أوسى" إلى أنها التقت أمس"الأربعاء" مع الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث وجهنا الدعوة للشركات المصرية والخبرات فى قطاع الإسكان والبنى التحتية للمجىء إلى العراق.

وقالت "أوسى" إن هناك اجتماعا للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة نهاية الشهر الجارى برئاسة رئيسى الوزراء فى البلدين، حيث سيتم مناقشة كافة مجالات التعاون فى مجالات الإسكان والبنية التحتية.

ودعت "أوسى" إلى تعزيز التعاون بين العراق ومصر وجميع الدول العربية، مؤكدة أن العراق مفتوح لجميع الدول العربية والدول الصديقة، وقالت "الأوسى" إن العراق تستوعب الجميع والكفاءات الفنية في جميع المجالات.

وحول ما إذا كان الاجتماع قد ناقش العمل العربى المشترك بشأن المناطق المتضررة من الإرهاب ، قالت الوزيرة "آن الأوسى" إن الاجتماع ناقش سياسات إعادة الإعمار للمناطق المتضررة جراء الكوارث الطبيعة والأخرى التى يصنعها البشر مثل النزاعات، مشيرة إلى أن هذا الموضوع تم طرحه فى السابق خلال اجتماعات مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب وأيضًا فى المنتديات، مؤكدة أن تبادل الخبرات فى هذا المجال مسألة مهمة جدًا.

وأوضحت أن اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب اليوم كان فرصة لتبادل التجارب والخبرات مع الوزراء العرب فى مجالات الإسكان وكيفية تطوير التعاون فى تلك المجالات وأيضًا مناقشة التمويل العقارى فى قطاع الإسكان والتوصل إلى تنفيذ سياسات الإسكان لتوفير الوحدات السكنية المستدامة لجميع القطاعات والشرائح من المواطنين العرب خاصة الشرائح الفقيرة.

وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش 19 بندًا، منها تحديد مواعيد انعقاد مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب والمنتديات وسياسات الإسكان وغيرها من البنود، ووصفت الاجتماع بـ"المهم والمُجدى" حيث تم التوصل إلى قرارات مهمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة