تعرف على أهم كلمتين حيرتا قادة إسرائيل فى شفرة حرب أكتوبر

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 05:00 م
تعرف على أهم كلمتين حيرتا قادة إسرائيل فى شفرة حرب أكتوبر أحمد إدريس
كتب زكى أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم مرور 44 عاما على حرب أكتوبر المجيدة التى اندلعت فى الثانية ظهرا إلا أن هناك كواليس وقصص لتلك المعركة، ما يحتاج إلى تسليط الضوء عليه لمعرفة كل الأجيال بما قدمه أبطال تلك المعركة من بطولات تستحق الواحدة منها كتيب للدراسة.

 

ولعل أشهر تلك القصص هى شفرة المعركة التى حيرت اليهود وأعجزتهم فى كل مرة يستمعوا فيها إلى إشارة من الجيش المصرية بلغة جديدة حتى اعتقدوا بأن المصريين اخترعوا لغة جديدة أدخلوها على العالم من أجل الحرب.

 

تلك اللغة هى النوبية والتى اقترحها الجندى النوبى وقتها أحمد إدريس الذى أكد لقائده استحالة فكها من قبل الإسرائيلين نظراً لأنها تسمع ولا تكتب، وهو الأمر الذى دعى الرئيس السادات لاستدعائه ويأمره بإبقاء الأمر سراً  ليظل الأمر سراً بين خمسة أشخاص فقط وقتها حسب رواية إدريس بأحد الحوارات الذى تحدث فيها عن الأمر.

 

 

إدريس أكد أيضاً أن الرئيس السادات هدده بأن هذا الكلام لو خرج حتى لعياله أو وزوجته سيشنقه فوراً.

 

وإذا كانت الكلمات الذى استخدمها الجيش المصرى عديدة فيبقى أهمها كلمتين ستظلان خالدتين فى ذهن الجيش الإسرائيلى أكثر من الجانب المصرى، لما أحدثتاه من حيرة شديدة بمثابة كابوس لهم، والبداية بكلمة أوشريا أكثر الكلمات استخداماً فى الحرب والتى تعنى أضرب والتى كان لها مفعول السحر فما أن كان يتم إصدارها لكل الوحدات حتى تنطلق النيران من الجيش المصرى.

 

أما الكلمة الثانية الذى حرص الجيش المصرى على إخفائها عن الجميع لأهميتها الشديدة لأنها تتمثل فى ساعة الصفر، تلك الكلمة هى ساع آوى التى تعنى الثانية ظهراً موعد بدء رابع الحروب المصرية الإسرائيلية، والذى نجح فيها الجيش المصرى فى تدمير خط بارليف واستعادة هيبة الجندى المصرى الذى استعاد فيها شرفه ومحى آثار النكسة ليعترف له العالم أجمع بالاحترام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة