"عيش نصر أكتوبر".. 14 ألف جندى على الضفة الشرقية للقناة ورفع العلم المصرى

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 05:00 م
"عيش نصر أكتوبر".. 14 ألف جندى على الضفة الشرقية للقناة ورفع العلم المصرى جنود مصريون يرفعون العلم المصرى
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تغطى اليوم السابع اليوم احتفالات مصر بالعيد الرابع والأربعين لانتصار اكتوبر، عبر تقديم الخدمة الخبرية "عيش نصر اكتوبر" فى محاكاة للأخبار الواردة من الجبهة ساعة بساعة أثناء حرب أكتوبر المجيدة، ورابع أخبار اليوم هو العبور العظيم..

قال الفريق سعد الدين الشاذلى قائد أركان القوات المسلحة، إن 4000 من قواتنا المسلحة، بدأوا فى عبور القناة على متن 720 قاربا مطاطيا، وأن الجنود يهتفون مع كل ضربة مجداف الله أكبر.

 

وأكد الشاذلى أن الموجة الأولى من المشاة وصلت إلى الشاطئ الشرقى للقناة فى تمام الساعة الثانية ونصف، واحتلت بعض أجزاء الساتر الترابى الذى يقع بين حصون خط بارليف، وكان كل قارب يحمل معه سلالم حبال، وعلامة إرشاد كبيرة تحمل رقم القارب، وقام أفراد هذه المجموعة بفرد سلالام الحبال وتثبيتها، بواقع 1440 سلما، كما قاموا بتثبيت علامات الإرشاد التى تحمل كل قارب، وقد روعى أن تكون المسافات بينها كما يلى:

25 مترا فاصلا بين كل قارب داخل سرية مشاة

200 متر فاصل بين كل سرية وأخرى

400 متر فاصل بين كل كتيبة وأخرى

800 متر فاصل بين كل لواء وآخر

وكانت المسافة بين كل فرقة مشاة وأخرى حوالى 15 كيلو مترا.

 

جندى مصرى بعد العبور
جندى مصرى بعد العبور

 

وفى تمام الساعة الثانية و45 دقيقة عبرت الموجة الثانية من المشاة، حوالى 1445 مقاتلا، وتلتها الموجات الأخرى، بمعدل حوالى 15 دقيقة بين كل موجة وأخرى، وبنهاية الموجة الرابعة كان قد عبر لنا 20 كتيبة مشاة، قوامها 800 ضابط و13500 جندى، ومعهم الأسلحة التى يستطيعون جرها.

 

وأكد المشير عبد الغنى الجمسى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، أن المقاتلين من المشاة والصاعقة صعدوا الساتر الترابى العالى على الضفة الشرقية بوسائل تسلق مبتكرة، وكان رجال الصاعقة يتقدمون الموجات الأولى للاقتحام، لكى تسبق العدو فى احتلال المصاطب والمواقع الموجودة خلف خط بارليف بحوالى كيلو متر إلى كيلو مترين.

عبور الساتر الترابى
عبور الساتر الترابى

 

وأكد أن عدد قواتنا المسلحة وصل إلى 14 ألف مقاتل على الضفة الشرقية فى خلال ساعة واحد، مستخدمة 750 قاربا فى عملية الاقتحام، وفى الوقت الذى كان يتم فيه اقتحام القناة بواسطة المشاة، كانت بعض الدبابات البرمائية والمركبات البرمائية قد عبرت البحيرات المرة فى قطاع الجيش الثالث والبعض الآخر عبر بحيرة التمساح فى قطاع الجيش الثانى، ورغم أن عددها كان صغيرا إلى أن تأثيرها كان كبيرا.

 

وأكد الرئيس أنور السادات، أنه أثناء ضربة الطيران والمدفعية، دخل الجنود على الحاجز الترابى الذى كان فى بعض مواقعه يبلغ ارتفاعه 17 مترا، مشيرا إلى أنه كان مهرجانا رائعا وهو يرى هذا المشهد من غرفة القيادة هادئ البال وقعد انقشعت همومه تماما.

جنود مصريين على سطح دبابة برمائية
جنود مصريين على سطح دبابة برمائية

وأشار السادات إلى أن أول لواء من لوائتنا المصرية رفع العلم على الضفة الشرقية كان اللواء السابع، وتوالت بعدها أنباء سقوط النقط الحصينة.

 

وأكد الفريق عبد المنعم واصل، قائد الجيش الثالث الميدانى، أنه بتمام الساعة الثانية وخمسين دقيقة تم تأمين الساتر الترابى على خط بارليف، كما نجح اللواء 12 مشاة فى التقدم والوصول لمسافة 1 كم شرق الساتر الترابى، وأصبحت عناصر استطلاع اللواء 130 مشاة ميكانيكى أن تكون على مسافة 1 كم شرق البحيرات المرة.

جنود مصريين على ضفة القناة
جنود مصريين على ضفة القناة

 

وبتمام الساعة الثالثة والنصف عصرا، تمكن اللواء 130 مشاة ميكانيكى مستقل من عبور البحيرات المرة، ووصلت عناصره المتقدمة لمسافة 3.5 كم شرقا فى اتجاه ممر الجدى

كما نجحت القوات فى الاستيلاء على النقاط القوية فى الكيلو 146 و 148، والنقاط القوية جنوب البحيرات وتم رفع علم مصر عليها.

المصادر:

مذكرات حرب أكتوبر – الفريق عبد الغنى الجمسى

الصراع العربى الإسرائيلى- مذكرات الفريق عبد المنعم واصل

مذكرات حرب اكتوبر – سعد الدين الشاذلى

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة